كم كان عرسا وطنيا وإنسانيا مشهد أسرى المقاومة المحررين من أقبية الإرهاب وكم كان معبرا عن عمق إلتزام هذه المقاومة بالإنسان إنسانها وإنسان الغير
جاء العرسان فرسانا كأنهم كانوا في رحلة وهم كانوا بين انياب الذئاب والضباع مشاريع شهداء وطنوا أنفسهم على أنهم على الأرجح سيسمعون المناداة لهم في يوم يتخلص الإرهابيون فيه منهم
كانت ثقتهم أن مقاومتهم لن تنساهم وسيدها صاحب شعار نحن قوم لا نترك أسرانا في السجون
جاء اليوم وها هم بيننا يحتفلون بعودتهم لمقاومتهم وإستعادتها لهم
كم هو مؤثر وجميل ما قالوه
لم ينسوا من هم ولا ماذا يفعلون ولا كيف يحملون الرسالة ويوصلونها في قلب الإنفعالات المتفجرة والعواطف التي لا تهدأ
خرجوا ليقولوا أنهم يوجهون التحية لسوريا وجيشها ورئيسها ويؤكدون وحدة القضية والمصير من منبر العودة والفرح والنصر الذي ما كان ليكون إلا لأنه حصيلة تضحيات تمازجت فيها الدماء