الأسرى العائدون – كتب ناصر قنديل

  • كم كان عرسا وطنيا وإنسانيا مشهد أسرى المقاومة المحررين من أقبية الإرهاب وكم كان معبرا عن عمق إلتزام هذه المقاومة بالإنسان إنسانها وإنسان الغير
  • جاء العرسان فرسانا  كأنهم كانوا في رحلة وهم كانوا بين انياب الذئاب والضباع مشاريع شهداء وطنوا أنفسهم على أنهم على الأرجح سيسمعون المناداة لهم في يوم يتخلص الإرهابيون فيه منهم
  • كانت ثقتهم أن مقاومتهم لن تنساهم وسيدها صاحب شعار نحن قوم لا نترك أسرانا في السجون
  • جاء اليوم وها هم بيننا يحتفلون بعودتهم لمقاومتهم وإستعادتها لهم
  • كم هو مؤثر وجميل ما قالوه
  • لم ينسوا من هم  ولا ماذا يفعلون ولا كيف يحملون الرسالة ويوصلونها في قلب الإنفعالات المتفجرة والعواطف التي لا تهدأ
  • خرجوا ليقولوا أنهم يوجهون التحية لسوريا وجيشها ورئيسها ويؤكدون وحدة القضية والمصير من منبر العودة والفرح والنصر الذي ما كان ليكون إلا لأنه حصيلة تضحيات تمازجت فيها الدماء
  • لهؤلاء الأبطال العائدين مكللين بغار النصر نقول فرحون بعودتكم فخورون بكم وبحريتكم ونضج وعيكم وثباتكم
  • مقاومة تنشئ مقاوميها على الوعي ووضوح الخيارات وتحمل التضحيات لن تهزم ولن تعرف إلا النصر

2017-08-03 | عدد القراءات 3035