السخنة برد قلبها واخضرت عيناها – كتب ناصر قنديل

  • عندما إسترجع الجيش السوري وحلفاؤه تدمر للمرة الأولى وبقيت السخنة قاعدة إرتكاز لداعش كان من السهل إعادة تهديد داعش لتدمر وعندما إتسعاوها للمرة الثانية كان النصر غير مكتمل طالما لم تتحرر السخنة
  • مدينة السخنة نقطة الوصل بين سيطرة داعش على الرقة وعمق سوريا عبر البادية السورية وهي قلب هذه البادية فمنها إلى تدمر وريف حمص والقلمون وبوابات دمشق
  • لم يذهب الجيش هذه المرة إلى السخنة بعد تدمر بل وضعها ضمن خطته الشاملة لإنهاء داعش
  • طوق الجيش السوري وحلفاؤه السخنة من جهة الفرات على طول خط مجراه وفصلوها عن الرقة ودير الزور وأمسكوا بالبادية الغربية وصولا لأرياف حماة وحمص وبالحدود مع العراق شرقا وبالجنوب حتى ريف السويداء أما الشمال فهو خط الفرات هكذا تهاوت بين أيديهم كثمرة أينعت وحان قطافها
  • برد قلب  السخنة وأخضرت عيناها فصارت معركة الجيش والحلفاء على أبواب الرقة ودير الزور
  • تتسابق أوراق الخريف على التساقط بيد الجيش السوري  والمقاومة من جرود عرسال إلى باقي جرد القلمون والغوطة وجوبر والسخنة وقريبا سيكتب تاريخ الحرب عن الجيش الذي لا يقهر
  • بوركت همم الجنود والضباط وعقول القادة وبوركت دماء الشهداء والجرحى وبورك القائد المنتصر ...مبروك سوريا

2017-08-06 | عدد القراءات 3673