لولا مصالح الناس والوطن لطلبنا من سوريا – كتب ناصر قنديل

  • عندما تكون الطبقة السياسية الحاكمة متكلسة ومنعزلة عن الواقع بمعزل عن الخلاف معها وتتصرف كالنعامة التي تضع رأسها في الرمال لا بد من صدمة وصفعة لتصحو
  • لو لم يكن المرء حريصا على بلده وعلى مصالح الناس لطالب سوريا بوقف بيع الكهرباء إلا بإتفاق حكومة لحكومة وعلى مستوى الرئاستين
  • لو لم يكن المرء حريصا على بلده وناسه لطلب من سوريا وقف مرور تجارة الترانزيت عبر الحدود والذين يطمئنون لظنهم أن سوريا تستورد حاجاتها عبر لبنان يجب أن يعلموا أن هذا كان من زمن واليوم مرافئ طرطوس وبانياس واللاذقية تفي بالغرض
  • لو لم يكن المرء حريصا على عدم المتاجرة بقضية النازحين وآلامهم وعلى بلده وخطر إنفجاره الإقتصادي والإجتماعي لطلب من سوريا تجاهل القضية وربط تسوية وضع اي نازح من لبنان قانونيا بتفاهم رسمي بين الحكومتين
  • لو لم يكن المرء وطنيا ويريد حسم الوضع مع داعش لطلب وقف التنسيق العسكري حتى تطلبه الحكومة اللبنانية رسميا
  • في كرة سابقة وعد رئيس الحكومة الناس بنقل البضائع بحرا وجوا من لبنان وعاد وصمت
  • لأننا وطنيون لبنانيون ونحب بلدان ونحب شعبنا ونتصرف بوحي مصالحهما نتمنى أن لا تتوقف سوريا عند المواقف الحاقدة ولا تضعها في حساب العلاقة بين البلدين والشعبين وتواصل سياسة الأخوة والتعاون

2017-08-10 | عدد القراءات 2810