الحدود الأردنية السورية – كتب ناصر قنديل

  • من علامات سيادة الدول الإمساك بحدودها البرية ومن أبرز علامات العدزوان على السيادة السورية كان السعي لنقل السيطرة على الحدود إلى جهات مسلحة تتبع القوى التي شنت الحرب على سوريا مباشرة أو بصورة غير مباشرة
  • مرة بإسم الجيش الحر ومرة بإسم النصرة ومرة بإسم داعش تمت السيطرة على نصف الحدود بين سوريا ولبنان وكل الحدود السورية العراقية وكل الحدود السورية الأدرنية وكل الحدود السورية التركية
  • من علامات التعافي لقيامة الدولة السورية وإستردادها لمهابتها هذه الحملة التي  لاتتوقف لإستعادة السيطرة على الحدود
  • منذ بلوغ النقاط الحدودية الأولى بين سوريا والعراق وبعدها التعاون مع المقاومة اللبنانية لإمساك الحدود اللبنانية السورية كاملة والتدحرج  في إنتصارات  الجيش السوري بإمساك الحدود يتواصل
  • ما جرى على الحدود الأردنية يؤكد أننا أمام سياق وخطة ومسار لن يتوقف حتى تعود كامل الجغرافيا السورية تحت سيطرة أحادية للجيش العربي السوري
  • يخطئ من يظن أنها مجموعة أحداث منفصلة ومن يتوهم أن هناك مشيئة دولية ستوفر الحماية لمن يعاند هذا المسار
  • سيدفع الثمن غاليا من يريد الإحتفاظ ببعض من مسؤوليات سيادة الدولة السورية تحت شعار الحفاظ على أوراق قوة تفاوضية أو مصادر قوة وإستقلالية

2017-08-11 | عدد القراءات 2979