لو لم يكن كلام عقاب صقر يحظى بدعم الحريري لما نقل مؤتمره الصحفي على الهواء من عدة محطات تلفزيونية وقد سبق لمن اعلى منه رتبة ومرتبة في تياره عقد مؤتمرات لم تنل اكثر من سطرين ونصف دقيقة في الأخبار
لماذا يتخفى الحريري وراء عقاب
هل لانه يريده عقابا للناس ؟
المضمون تهجم على حزب الله وليست التفاصيل بالمهمة
في الطريق تحريض للعصب الشعبي للحريري على المنافسين القادمين في الإنتخابات
قليل من الإنتباه يذكرنا بأن الحريري كان يتولى شخصيا المهمة أيام القوة وبداية الحرب على سوريا ويشلح الجاكيت أيضا
اليوم الحريري يساير حزب الله ويفلت عقابه يعاقب الناس كي لا يكسر الجرة فهذا صعف ام قوة ؟
أيام الصعود الحريري بوهم القوة بوجه سوريا والمقاومة كان يعلم أن ساحة النزال هي المواجهة مع رئاسة الجمهورية تحت باب ممارسة السلطة
اليوم يسلم الحريري كل شيئ لرئاسة الجمهورية ويتصرف كتلميذ شاطر في صف يديره الرئيس ميشال عون ويداري العلاقة معه كمن يمشي على البيض
يمنع الحريري عقابه من الهمس بخصوص العلاقة برئيس الجمهورية بعدما إنبطخ وإستسلم ويفلته على المقاومة ويفرك يديه كي لا يكسر الجرة
الضعيف لا يستقوي بالأضعف
من يعرف سلفا أن لا مكان له في الإنتخابات القادمة لن يسعف من يريد أن يربحها فهو مجرد من خسر كل شيئ ولم يعد لديه ما يخشى ان يخسره
من يكسر الابريق كي لايكسر الجرة لا يعرف المثل القائل مش كل مرة بتسلم الجرة فالعقاب يبدأ بالضمة وينتهي بالكسرة