تبدو الصورة الخارجية لأميركا في ظل رئاسة ترامب مليئة بالمشاكل التي لا تملك خطة تعامل واضحة لا بالحرب ولا بالتفاوض
في سوريا يسلم الأميركي بالرؤيا الروسية للحل السياسي بعدما إستنفد كل خيارات اللعب على الفرضيات وإتسهلك هوامش المناورة
في الملف النووي الإيراني لا زال يشاغب على طريقة ما فعل في الملف السوري خلال عام وهو يدرك أن أفقه مشدود
في الأزمة الكورية الشيئ نفسه
صورة أميركا الضعيفة أو التي تصرخ في الهواء صارت موضع تندر الإعلام والخبراء وتضج بها الصحف الأميركية
في الداخل لا خطة نهوض إقتصادية وعد بها الرئيس والأثار السلبية لسياسة الإنعزال التي دعا إليها نبدو أكبر من عائدات رفع الجدران
التشقق العرقي والديني يصيب مقتلا في وحدة الأميركيين ويلقى موقف الرئيس المتخاذل بوجه العنصريين صرخات إدانة أدت لإستقالات في مجلسه الإستشاري من رؤساء الشركات ما أجبره على حل المجلس أمس
تبدو أميركا كسفينة تايتنك تتقاذفها الأمواج والرياح لكن مع قبطان سكير لم يصطدم بجبل جليد غامض ومخفي بعد لكنه هو من يراه أمامه ويقودها نحوه بكل قوة وعزم
2017-08-16 | عدد القراءات 2982