ديمستورا العقلاني – كتب ناصر قنديل

  • عندما تم تعيين دي ميستورا مبعوثا للأمم المتحدة في سوريا كان الإختيار أميركيا وكانت المهمة إبتكار  صيغة تعوض عن تنحي الرئيس السوري وتحقق ذات الهدف بعد فشل مهمة الأخضر الإبراهيمي في قطاف تنحي الرئيس مستثمرا الضغوط العسكرية والسياسية
  • إبتكر ديمستورا وصفة توزيع المناصب السيادية على أساس الهوية الطائفية وإعتمادها للنظام الجديد في سوريا وتوزيع الصلاحيات بينها بما يحقق هدف جعل السلطة الفعلية بيد غير الرئيس السوري ولو بقي رئيسا
  • صمدت سوريا شعبا وجيشا ورئيسا وتجاهات التآمر الواقف خلف خطة دي ميستورا المسمومة والتي كان عنوانها إتسلهام نموذج الطائف اللبناني ونقله إلى سوريا
  • كان لبنان والعراق اللذين خضعا لتنظيم طائفي للدولة ومناصبها وصلاحيتها ماثلين أمام السوريين كمشاريع للحروب الأهلية المتكررة
  • تمسك السوريون بدولتهم المدنية وبرفض كل صيغة توزيع طائفي وتمسكوا برئيسهم ليقينهم أن الخطة تهدف لإبعاده بما يرمز إليه من ثوابتهم
  • عاد ديمستورا بصيغة تقسيمية من خلال فكرة تسليم مجالس محلية للسلطة بما فيها تلك التابعة للنصرة بدءا من حلب الشرقية
  • صمدت سوريا شعبا وجيشا ورئيسا حتى تحررت حلب وسقط المشروع
  • اليوم بتحدث دي ميستورا بلغة عقلانية عنوانها التأقلم مع بقاء الرئيس السوري وثوابته وصلاحياته
  • الصمود يصنع العقلانية لدى أطراف الحرب والمؤامرة

2017-08-17 | عدد القراءات 3725