كانت دعوة صفحة الأصدقاء للمشاركة في زيارة معرض دمشق الدولي فرصة لمشاركة سوريا وشعبها فرحة عودة النبض لحياة المعرض
كانت الزيارة فرصة لترى العين ويحس القلب وتسمع الأذن أن سوريا تهب من كل حدب وصوب لزيارة المعرض بفرح الإنتصارو التعافي
سمعت الناس العاديين وهم يستوقفونني لأخذ الصور التذكارية معهم ومع اطفالهم يقولون قد إنتصرت سوريا
مصطلح الإنتصارات المتدحرجة الذي كنت أستخدمه لوصف مسار نصر سوريا سمعته على ألسنتهم
الشعور بثقة السير بخطى ثابتة نحو النصر لا يحتاج لتحليل فهو على ألسنة المئات الذين إستقوفوني بالتحية والود والحب عدا مئات مثلهم تلقي التحية عن بعد برفع شاةر النصر
المكانة التي يحفظها السوريون لرئيسهم وقائد مسيرتهم الرئيس بشار الأسد ولحلفائه وفي مقدمتهم السيد حسن نصرالله كلمات تتدفق تلقائيا على الألسنة من القلوب
صغار السن يشرحون معاني الحرب التي استهدفت بلدهم وكيف كان صمودهم لأن لهم وطن لا يريدون إستبداله بطائفيات لم تجرب في الجوار إلا الخراب
أنهيت زيارتي مرغما بعد ساعات لضرورات العمل وقلبي عامر بفرح غامر لنسبة الوعي الذي ينتشر بين أهل سوريا وشكل وحده وصفتها للنصر