عيد التحرير الثاني ومعادلاته – كتب ناصر قنديل

  • كلام السيد نصرالله عن معارك القلمون الغربي وفجر الجرود وضع نقاطا لا يمكن مجادلتها ولا تجاهلها في التداول
  • بدون حسم وضع الإرهاب على  الجانب الحدودي السوري تتحول الإنتصارات اللبنانية للجيش أو للمقاومة إلى حرب خطوط تماس وإستنزاف وإستقرار لبنان منوط بتحرير الجانب السوري ولا حياد هنا
  • المقاومة التي تخوض الحرب على جانبي الحدود تحمي أمن لبنان وإستقراره وما يقوم به الجيش موضع دعم وتقدير بالتأكيد
  • لبنان المعني بتحرير الجانب السوري من موقع المصلحة الآن معني إذا ذهبنا للحسم العسكري بالتنسيق مع الجيش السوري لأن نقطة الحدود الفاصلة هي قمة يتقاسمها البلدان فكيف نحررها ومن يحررها بدون تنسيق؟
  • إذا تغلب مسار التفاوض فإن لبنان المعني بالعسكريين اللبنانيين المخطوفين أمامه إما أن يترك  المقاومة تفاوض وتضع هذا الهدف من اولوياتها ولا يسألنا أحد عندها لماذا تفاوضون ، أو أن يفاوض كحكومة وعندها أي إتفاق لسحب المسلحين داخل سوريا يستدعي طلبا رسميا من  سوريا للتنسيق والتعاون
  • في الحالتين نحن ذاهبون لنصر عظيم هو التحرير الثاني والفضل فيه كما في التحرير الأول وفي حرب تموز للجيشين والشعبين والمقاومة

2017-08-25 | عدد القراءات 2267