في المواجهات السياسية التي يقودها خصوم المقاومة يكشفون إنعدام وطنيتهم وأخلاقيتهم ولذلك يبدو من غير المجدي خوض نقاش معهم
الذين تركوا العسكريين اللبنانيين بين أيدي داعش ومنعوا الجيش من تخليصهم طوال سنوات آخر من يحق لهم البكاء اليوم على الشهداء والحديث عن ثأر من القتلة
الذين قالوا أن جماعات النصرة وداعش ثوار وأصحاب أخلاق وليسوا إرهابيين لا يفيد معهم نقاش
الذين لم يرف لهم جفن في تقديم كل الدعم للإرهاب لأنه الأداة الوحيدة لتحقيق حلم أسيادهم في واشنطن والرياض لإسقاط سوريا لا يفيد معهم الحديث عن الأخلاق والوطنية
لذلك لا يمكن توقع أن هؤلاء فيما يقولون يعبرون عن غير الغيظ من النصر والتحرير الثاني
هم يعلمون أن كلامهم لن يغير في وجهة الأحداث وما كتب قد كتب وجيشهم الحقيقي داعش والنصرة قد هزم وهم هزموا معه ومعهم مشروعهم
هم يحلمون فقط بتنغيص نصرنا وفرحة تحريرنا الثاني
أفضل الردود عليهم أن نحتفل وألا ندعهم ينغصون علينا النصر وأن نردد على مسامعهم بأعلى الصوت إنه التحرير الثاني