الترانزيت اللبناني عبر سوريا – كتب ناصر قنديل

  • حرص رئيس الحكومة سعد الحريري مع وراثة زعامة والده ورئاسته للحكومة أن يبقي عنوان المسؤولية الإقتصادية بين يديه ويرفض توزيعه حسب وزارات الإختصاص
  • العلاقة اللبنانية السورية تتحول تدريجا للعنوان الإقتصادي المقبل للبنان وسيتوقف على قدرة الحرير في تقبل قواعدها وتحمل متطلباتها تقرير قدرته على العودة لرئاسة الحكومة بعد الإنتخابات
  • إعمار سوريا قضية العالم كله إقتصاديا والشركات اللبنانية تتطلع لتشكيل منصة قريبة من سوريا تعتمدها الشركات العالمية وهذا لن يحدث في بلد لا يتحدث رئيس حكومته مع رئيس الحكومة السورية ويتبادلان الزيارات
  • الزراعة اللبنانية والزراعة السورية تتنافسان وتتكاملان ودائما كان الحل المفيد للمزارعين اللبنانيين هو في تحمل سوريا تضحيات زراعية لقاء الطلب السياسي لحلفائها في لبنان لكن هذا لن يستمر مع وقائع حكومية كالتي يرسمها الرئيس الحريري بعدائيته لسوريا وفي أحسن الأحوال ستتصرف الحكومة السورية بمنطق المصالح أو لغة السوق
  • مع فتح المعابر الحدودية لسوريا مع العراق والأردن فيما الحدود السوري مع تركيا مقفلة تبدو الفرصة الذهبية للبنان في تجارة الترانزيت بين أوروبا والخليج وهو ما لن يتم بوجود رئيس حكومة كالحريري إلا غدا تصرف على قاعدة يدعيها عنوانها لبنان أولا

2017-09-01 | عدد القراءات 3778