الغارة الإسرائيلية والرد كتب ناصر قنديل

  • حدد الإسرائيليون موعدا لمناورتهم وقرروا  الغارة من فوق الأجواء اللبنانية وإعتقدوا أنها إحتياطات كافية لعدم إختراق الأجواء السورية والتعرض لمخاطرة واستعداد مقابل لرد ممكن على الغارة
  • اعلن الإسرائيليون عن الغارة خلافا للسابق وكتبت صحفهم بما ينطبق على حالات الحرب  حيث التحليلات جزء من حملة تسويق
  • الخلاصة تتوزع بين دعوة روسيا للتدخل لمنع حزب الله من التموضع جنوب سوريا كي لا تتكرر الغارات المشابهة وتنال من هيبة ورسيا وبين التحذير من ان سوريا ستكون عرضة لضربات إسرائيلية ما لم تفصل إنتصاراتهم عن توسيع قوة حزب الله والأهم الكلام عن أن إسرائيل صارت  شريكا في رسم مستقبل سوريا والقصد هو الرغبة بأن يحصل ذلك
  • لم يضع الإسرائيليون  في حسابهم أن التفاهم الروسي السوري الإيراني مع حزب الله يتضمن تغطية روسية لعمل تقوده سوريا لإسترداد الجولان كشرط لترتيب الوضع جنوبا وأن ما تفعله  إسرائيل يسهل المهمة بإبقاء التوتر قائما لحين إنتهاء المعارك مع داعش والنصرة وإسترداد الجيش السوري للجغرافيا السورية
  • رد على الغارة يحقق هذا الهدف سيكون على الطاولة فإن قبلت إسرائيل الصمت تسقط أهدافها وإن ردت على الرد تمنح الفرصة لرد على الرد مماثل وتصاعد تدريجي يمهد لفتح ملف الجولان وليس ملف وجود حزب الله

2017-09-09 | عدد القراءات 2905