مع التحول النوعي في مسار الحرب التي تدور رحاها فوق التراب السوري بين إرادتين تقف واشنطن فيهما على ضفة وروسيا وحلفائها في ضفة شكل التسارع السوري في الإنجاز مفاجأة للخصوم
يسارع الأميركيون لتجميع وإستنفار ميليشاتهم وحشدها في مناطق تسمح بالإسراع في قضم المناطق التي يسيطر عليها داعش وتقع بين مناطق سيطرة الجيش السوري المتقدم بسرعة مع حلفائه ومناطق سيطرة أميركية ، والهدف الأميركي الراهن هو بلوغ ضفة نهر الفرات من الشمال والشرق منعا لإجتيازه من الجيش السوري والحلفاء
صرف الأميركيون عن وظيفة الميليشيات في البادية والسباق من التنف نحو البوكمال وقرروا نقل الجميع إلى شمال افرات للقتال نحو الميادين والبوكمال
يراهن الأميركيون بإدعاء دعم حلفائهم جعل خطوط التقدم المتوقعة للجيش السوري مناطق نيران لطائراتهم وخصوصا على ضفاف النهر وخط الحدود
المشهد تكرار لما جرى في البادية رغم توهم الأميركيين ومعهم جماعاتهم الكريدة والعربية بأن فرصهم في السابق هذه المرة أفضل من البادية
أسباب التفوق لصالح سوريا وحلفائها ليست في مكان يمكن للأميركيين مسابقتهم فيه