- خلال سنوات ونحن نسمع نظرية تتداولها القنوات الفضائية الممولة من السعودية والمشغلة من الأميركيين ونقرأ الكلام نفسه في الصحافة الغربية ومفاده أن الدولة السورية ورئيسها وحلفاؤها تخلوا عن تحرير كامل سوريا ويتمسكون بما تسميه النظرية المبتكرة بسوريا المفيدة
- سوريا المفيدة برايهم هي فقط مساحةالساحل ودمشق والشريط الرابط بينهما وفيه مدينتي حمص وحماة دون ريفهما وهي ما تهم الدولة السورية كمنافذ بحرية وعاصمة وطرق ربط بينها وتقوم على بيئة شعبية حاضنة ذات غلبة طائفية معينة
- التقدم السوري في ارياف حمص وحماة وصولا للتوسع جنوبا نحو درعا والحدود الأردنية اسقط الكثير من أكاذيب هذه النظرية لكن ما فضحته معارك عبور الجيش السوري لنهر الفرات هو من جهة تمسك الجيش السوري ومن ورائه الدولة والرئيس والحلفاء ، بكامل تراب سوريا ومن جهة مقابلة بأن من يقف عقبة ويحاول منع هذا العزم هم الأميركيون ومن يشتغل معهم
- سوريا المفيدة لا تنقص شبرا من ترابها الوطني كما تقول عمليات الجيش السوري وكما تقول مواقف الدولة والحلفاء الداعمين لها
- نهر الفرات يكشف الأكاذيب ويقول الحقائق ولذلك معاركه ستفصل النقاش حول الحقائق
2017-09-20 | عدد القراءات 3250