النصرة ومصير داعش كتب ناصر قنديل

ـ مع عمليات الترحيل التي شهدتها سورية خلال كلّ التسويات التي تمّت بين الدولة والجماعات المسلحة وانتهت بترحيل مئات وآلاف من المسلحين في إدلب تخيّل الكثيرون أنّ السيطرة ستستتبّ في إدلب لهذه الجماعات.

ـ البعض وصف الأمر بالتقسيم والبعض بالتقاسم.

ـ كثيرون تساءلوا بحسن نية كيف سيتمّ التخلص من هذه الآلاف.

ـ شكلت معارك النصرة وأحرار الشام ثم انضمام كلّ مسلحي شمال سورية التابعين لتركيا لمسار أستانة إشارة لما سيحدث من تقاتل بين الذين رحلوا إلى إدلب يتكفلون فيه بقتل بعضهم بعضاً.

ـ حاولت جبهة النصرة تفادي بدء تطبيق اتفاق أستانة الأخير بشنّ هجوم كبير على مواقع الجيش السوري والقرى التي ينتشر فيها على تخوم محافظتي حماة وإدلب.

ـ خلال ساعات استرجع الجيش السوري كلّ المواقع التي تمكن المهاجمون من بلوغها وبدأ هجوماً معاكساً.

ـ وقعت جملة تحركات وتفجيرات استهدفت النصرة في ريف إدلب الشمالي حيث سيطرة الجماعات التابعة لتركيا وبدعمها في مشهد شبيه بما تفعله «قوات سورية الديمقراطية» بدعم أميركي ضدّ داعش ومسابقة الجيش السوري على الجغرافيا.

ـ وزارة الدفاع الروسية تحدثت عن مقتل 850 من عناصر النصرة في ليلة واحدة.

ـ ستنتهي النصرة كما داعش وسيكون على مسلحي إدلب كما «قسد» الاختيار بين مواجهة الجيش السوري أو الانضواء في تسويات لا تبقي إلا السلاح الشرعي في سورية من الحدود إلى الحدود…


التعليق السياسي

2017-09-21 | عدد القراءات 3309