السعودية تستعد للتسويات كتب ناصر قنديل

  • ترفع السعودية من خطاب التصعيد وتستدعي المشتغلين معها في لبنان وسوريا وقد تلقت نتائج  فشل خطة الإنفصال الكردي الذي راهنت عليه لتغيير التوازنات قبيل سفر الملك سلمان إلى موسكو حيث ستوضع اوراق القوة على الطاولة لترسيم التراجعات والتسويات
  • لا جهة غير موسكو يمكن أن ترعى تفاوضا إيرانيا سعوديا وترسم بينهما التوازنات ولا قمة ثانية  محتملة في وقت مناسب يمكن للملك السعودي عقدها مع الرئيس الروسي فتم توقيت كل شيئ على موعد القمة والإصرار على عدم تأجيل الإستفتاء الكردي بطلب سعودي
  • ابلغت الرياض جماعاتها أنه ممنوع عليهم الإنفتاح على سوريا وإيران وحزب الله وصناعة اي تسويات ولو جزئية معهم ويجب التلويح بالتصعيد ولو تتضمن مخاطرة إطاحة تسويات قائمة لأن التفاوض بالمفرق يخفض الأسعار بينما التفاوض بالجملة يحسن الشروط
  • تريد الرياض أن تقول أن مستقبل العلاقة اللبنانية السورية وقف على كلمة رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري وهو بيدها وأن مستقبل الحل السياسي في سوريا بيد هيئة الرياض التفاوض وقرارها  في الجيب السعودي وبعض من التراجع الكردي بيدها أيضا بقوة المال الذي يمكن دفعه لرئيس الإقليم الكردي مسعود البرزاني وقد شعر بفشل مشروعه وإهتمامه بالمال ذائع الصيت
  • خلال أيام  ستظهر المواقف السعودية بعد زيارة الملك وإبنه إلى موسكو وسيبدأ جماعة السعودية التحدث بلغة جديدة

2017-10-05 | عدد القراءات 2489