السعودية ولبنان وسوريا كتب ناصر قنديل

دائما كانت السعودية تربط سياستها في لبنان بسياساتها في سوريا ولا تفصلهما إلا نادرا عن حساباتها تجاه إيران
الأصل دائما هو سوريا في الحساب السعودي
هكذا جرى تخلي سعد الحريري عن إتهام سوريا بقتل والده لما كان للسعودية مصلحة بتقديم باردة إيجابية نحو سوريا وهكذا تحول تيار المستقبل إلى حاضنة لجبهة النصرة في عرسال لما أرادت السعودية تفجير سوريا
معرفة ما تريده السعودية في لبنان بين لغة التصعيد السبهاني والمشنوق وسلوك الحريري الهادئ يقوله ما تفعله السعودية في سوريا
جيش الإسلام يذهب لتسوية برعاية مصرية روسية مع الدولة السورية
المعارضين التابعين للسعودية يجتمعون لترتيب صفوفهم بطلب سعودي إستعدادا لمحادثات جنيف وفقا لدفتر شروط روسي بعد تفاهمات موسكو بين سلمان وبوتين
كلام السعودية السياسي عن الحل السياسي في سوريا حذفت منه العبارة التقليدية حول ربط الحل برحيل الرئيس السوري
التصعيد مع إيران على الإيقاع الأميركي لا يمنع وساطة روسية لترتيب حوار سعودي إيراني
التصعيد الكلامي في لبنان ليس أكثر من جدار مانع للجماعات اللبنانية التي تشغلها السعودية من فتح قنوات خاصة مع سوريا قبل أن تصالح السعودية لأنهم ورقة سعودية تفاوضية والرياض الضعيفة حولت العلاقة اللبنانية السورية إلى رهينة للعلاقة السعودية السورية ومثلها العلاقة بحزب الله رهينة للعلاقة السعودية بإيران وممنوع على لبنانيي الرياض المصالحة إلا بإذنها