ـ تخصّص الفضائيات التي تموّلها السعودية نصف أخبارها على مدار الساعة لاستضافة جماعة مؤتمر الرياض للمعارضة السورية في حملة هستيريا على مؤتمر سوتشي للحوار السوري الذي دعت إليه روسيا ورحبت به الحكومة السورية، والذي يضمّ الجماعات الكردية المختلفة للمرة الأولى في حوار تحت عنوان التسليم بوجدة سورية وسيادتها.
ـ دعت موسكو للمؤتمر عشرات الأحزاب والجماعات ومنها جماعة الرياض التي ستقاطع، لكن سيحضر نصف مكوّناتها مثل أحمد الجربا وعدد من رموز الإئتلاف ومن هم خارجها من منصات المعارضة المشاركون في منصتي القاهرة وموسكو مثل حسن عبد العظيم وهيثم المناع وقدري جميل.
ـ التحفظ التركي طبيعي بوجود الأكراد لكنه لن ينسف المؤتمر ولن ينسف العلاقة والتعاون بين تركيا وروسيا في سورية، خصوصاً انّ المؤتمر تمهيد لترتيب الملف الكردي في ضوء فشل انفصال كردستان العراق والنتائج التي ترتبت على الفشل في نظرة القيادات الكردية في سورية لسقوف الممكن وللوعود الأميركية.
ـ تشعر جماعة الرياض بالتهميش كما وعدها وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف.
ـ زيارة المبعوث الروسي إلى أستانة ألكسندر لافرينتيف لسورية ولقاؤه الرئيس السوري بشار الأسد صوّبا مسار المؤتمر الذي كان باسم شعوب سورية، ومقرّراً عقده في حميميم، فصار مؤتمر الحوار الوطني وفي سوتشي.
ـ الوفد المفاوض الموحد إلى جنيف سيكون محكوماً بنتائج سوتشي لا بسقوف الرياض التي سئم الروس من انتظار تحقيق وعودها بترتيب سقوف واقعية لوفد الرياض التفاوضي…
التعليق السياسي
2017-11-02 | عدد القراءات 3245