البرزاني وحافة الهاوية كتب ناصر قنديل

ـ لم يعد الصراع بين مسعود البرزاني الذي يمسك بدفة القيادة في كردستان رغم التنحّي وبين حكومة بغداد صراعاً على الانفصال بل على مستقبل زعامة البرزاني في كردستان.

ـ لا تسعى بغداد لإطاحة البرزاني لكن مشكلته انّ مواصلة التنازل عن المكاسب التي حققها من خارج الحقوق الدستورية للإقليم بالتغاضي من بغداد وما عاد ممكناً تركها يعني نهايته.

ـ لا تستطيع بغداد التراجع عن تطبيق نصوص الدستور حول حدود العلاقة بين الإقليم والحكومة الإتحادية، وخصوصاً في الشق الأمني، وهذا يعني إمساك المناطق خارج محافظات أربيل والسليمانية ودهوك واستعادة الحدود والمعابر والمطارات والنفط بمنابعه ومسارات أنابيبه.

ـ يخوض الأميركيون والإسرائيليون والسعوديون معركة بقاء البرزاني ولو بالضغط لتنازلات على بغداد لأنّ سقوط البرزاني يعني سقوط كلّ ما تمّ بناؤه في كردستان.

ـ قوى المقاومة مهتمّة بسقوط البرزاني لكنها لن تحمّل بغداد فوق طاقتها شرط التمسّك بحقوقها الدستورية.

ـ حافة الهاوية هي أن يقدم البرزاني على التصادم منعاً للجيش العراقي من تسلّم ما يحق له فعندها قد تفلت الأمور عن السيطرة وتصل الحرب لإسقاط أربيل والبرزاني معاً.

ـ تجربة البشمركة القتالية أمام داعش قبل ثلاث سنوات تكشف هشاشتها بعدما تسبّبت بتهديد أربيل بالسقوط لولا مجيء وحدات من الحرس الثوري بقيادة الجنرال قاسم سليماني.

ـ في كركوك ألفان وخمسمئة عنصر من البشمركة التابعون للبرزاني فروا بمجرد سماع خبر دخول الحشد الشعبي إلى المدينة

ـ مخاطرة البرزاني بالمواجهة ستسقط كل ما بناه ومعه حلفاؤه

التعليق السياسي

2017-11-03 | عدد القراءات 3028