عودة الحريري أولا كتب ناصر قنديل

 

  • تماسك لبنان الرسمي والسياسي والشعبي وراء عنوان واحد  في التعامل مع البيان المتلفز الذي حمل إقالة سعودية لرئيس الحكومة سعد الحريري
  • تحول خطاب السيد حسن نصرالله إلى نقطة إنطلاق لموقف جامع عنوانه فليأت الحريري حرا وبعدما لكل حديث حديث
  • رئيس الجمهورية ورئيس المجلس النيابي يرفضان التعامل الرسمي مع الإستقالة قبل عودة الحريري بمعزل عما إذا صاحب القرار أم كانت مفروضة قالأصول تقتضي رفض إعتبار استقالة دستورية حتى يحضر رئيس الحكومة ويتقدم بها ويشرح اسبابها أمام رئيسي الجمهورية والبرلمان
  • المواقف التي صدرت من إجتماعات دار الفتوى ومن نواب ووزراء تيار المستقبل تلاقت بصورة أو بأخرى مع مواقف الرئيسين
  • تلاقت المواقف المحلية مع تساؤلات خارجية عربية ودولية حول حقيقة وضع الحريري وصدقية إستقالته من جهة ، والإشادة بما وصفته المحكمة اللبنانية في التعامل مع الإقالة أو الإستقالة في ظل الغموض والتساؤلات المحيطين بوضع وموقف رئيس الحكومة
  • الصدمة التي ارداها السعوديون جرى إمتصاصها وإستيعابها وبعدها لو عاد الحريري وتمسك بإستقالته تكون القدرة على التعامل مع وقائعها أقل وطأة وتكون للجهوزية للتعامل مع الإحتمالات أكبر

2017-11-07 | عدد القراءات 3153