سوريا لا توزع جوائز ترضية كتب ناصر قنديل

  • يتصرف جماعة الرياض أنهم ضرورة للحل السياسي وأن هذه الميزة تمنحهم فرص الإبتزاز بعدما خسروا كل ورقة قوة في الميدان تفرضهم شريكا إلزاميا في العملية السياسية
  • الدولة السورية التي نجحت مع حلفائها بفضح التمثيل المزيف لجماعة الرياض وتظهيرها مجرد واجهة للجماعات الإرهابية لا تجد أنها بحاجة لتقديم جوائز ترضية للذين هزمتهم في الميدان بمنحهم أدوارا لا يستحقونها في السياسة
  • تذاكى جماعة الرياض بجمع بيان يشترط رحيل الرئيس السوري لقيام حل سياسي ووفد تفاوضي يضم جماعات لا تلتزم هذا السقف وإضافة للبيان النهائي فقرة الدعوة لمفاوضات مباشرة بدون شروط مسبقة كتلبية لشرط روسي نقل بواسطة السعودية بحيث صار التلاعب بين هذه العناوين هو السياسة
  • موقف سوريا برفض التفاوض مع موقف يتضمن شرطا مسبقا يتصل بالرئاسة السورية ينطلق من إمتلاك خيارات بديلة جرى تحضيرها مع موسكو وعنوانها مؤتمر سوتشي فمن يدفن جنيف يدفن نفسه ولا يدفن العملية السياسية وشرط بقاء جنيف التنازل عن بيان الرياض
  • بيان الرياض يشبه الإستفتاء الكردي على الإنفصال وفشل أصحابه ، بين شرط إلغائه لبدء الحوار وبين تجميده وبين اللعب على الكلام والتذاكي والقضية ليست شكلية والمأزوم معني وحده بأزمته ولن يمنحه أحد جائزة ترضية

2017-11-28 | عدد القراءات 2829