تيلرسون والتعاون مع روسيا كتب ناصر قنديل

ـ أعلن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أنّ التعاون مع روسيا يسير بوتيرة عالية في السعي للنصر على الإرهاب في سورية وفتح مسارات الحلّ السياسي، وأنّ الاتصالات متواصلة لتذليل كلّ التعقيدات.

ـ العقد التي يتحدث عنها تيلرسون على صعيدين الأول يتصل بإعداد أجسام المعارضة التي تديرها واشنطن للإنضباط بسقف يتناسب مع الحلّ السياسي الواقعي الممكن للتسوية والمتفق عليه بين موسكو واشنطن وفقاً لبيان قمة فيتنام بين الرئيسين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين ومضمونها دستور جديد وانتخابات ولا مكان فيها لطرح قضية الرئاسة السورية.

ـ الصعيد الثاني للتعقيدات التي تتحمّل واشنطن مسؤولية تذليلها لتمهيد الطريق للتسوية السياسية التي أنجز الاتفاق عليها مع موسكو هو إعداد الجماعات الكردية للتخلي عن السيطرة على جزء من الجغرافيا السورية والانخراط في العملية السياسية.

ـ التموضع البطيء للفريقين اللذين يتعهّد الأميركي بجلبهما للتسوية ضماناً لحضوره في مستقبل سورية لا يلغي وجود تبدّلات واضحة تعكسها التصريحات الأميركية عن وقف تسليح الميليشيات الكردية والإعلان الكردي عن الاستعداد للتخلي عن السلاح وإعلان أعضاء في الوفد الموحد المفاوض في جنيف عدم اعتبار موضوع الرئاسة شرطاً للحلّ بل مجرد طرح تفاوضي.

ـ كلام تيلرسون إعلان التزام لطلب تفهّم ومنح مهل إضافية قبل ذهاب موسكو لخيار سوتشي كبديل لجنيف.

التعليق السياسي

2017-11-29 | عدد القراءات 2739