- عندما يطل سماحة السيد حسن نصرالله في حديث عنوانه فلسطين ولا نطغى على حديثه أحداث أخرى مهما كبرت سواء في إيران أو في سوريا أو في اليمن أو في لبنان يصير الحديث موجها بصورة كبيرة لطرفين هما إسرائيل والفلطسينيين
- فهم الإسرائيليون من حديث السيد أشياء جديدة أكبر بكثير مما فهموه من قبل والمضمون واضح عنوانه أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس حكومة الإحتلال بنيامين نتنياهو يأخذان إسرائيل إلى الهلاك وأن قرار القدس هو إعلان حرب مؤجل لا يعرف أحد متى تنفجر وأن هذه الحرب لن تنجح إسرائيل بفرض خططها لحجمها ومساحتها فهي فرصة لمحور المقاومة لجعلها حرب النهاية لإسرائيل
- فهم الإسرائيليون أن الذي هزمهم مرات عديدة يستعد الآن لإلحاق الهزيمة الحاسمة بهم وأنه بذات الجدية والعزيمة يعمل لملاقاة هذه الفرصة سواء على مستوى جهوزية المقاومة أو على مستوى شراكة فصائل مقاومة جديدة من العراق واليمن وسواهما أو على مستوى دول محور المقاومة وخصوصا إيران وسوريا
- فهم الإسرائيليون أن الزحف نحو القدس يتحول اليوم إلى مشروع بعدما كان شعارا
- يفهم الفلسطينيون الشيئ نفسه و أنهم ليسوا وحدهم وأن وعد المقاومة بشخص السيد كوعوده دائما وعد صادق وأن المطلوب منهم الصمود ومنع الإحتلال من الإستقرار وإجهاض الإنتفاضة ليصل إلى القفزة نحو المجهول أيا كانت ليصير التحدي أوسع من حدود فلسطين وعندها ستتكفل به قوى المقاومة وتصير مهمتها
- السيد كما كان لكن هذه المرة لحربه الحاسمة وبوصلته الواضحة فلسطين هو الأمل
2018-01-04 | عدد القراءات 5925