الجيش السوري والمطارات كتب ناصر قنديل

 

  • يتقن الجيش السوري منذ بدء الهجوم المعاكس مع التموضع الروسي العسكري في سوريا نهاية عام 2015 إختيار الأهداف التي يتركز عليها هجومه ويبدو خصومه كلما بدأ هجوما يعلمون الهدف ويستربلون بالثقة بأنه سيصل إلى حيث يريد وأن لا فائدة ولا قيمة لما يفعلون
  • ليست مصادفة علاقة الجيش السوري وهجماته النوعية الكبرى بإستهداف المطارات العسكرية التي سيطرت عليها الجماعات المسلحة  والتي كانت تشكل قواعد عسكرية مركزية في المناطق التي تتواجد فيها والتي تختزن بطبيعة مناطق تواجدها التي لم يتم إختيارها صدفة عناصر إستراتيجية  تعني خسارتها وتعني إستعادتها تغييرا في مسار المعركة وإنتشار الجيش لكنها مجرد كسب معنوي لخصومه عندما يسيطرون عليها فقيمتها نابعة من أهميتها للجيش وليس من ذاتها
  • في إدلب مطاران مطار أبو الضهور ومطار تفتناز ويتصرف المسلحون وفي طليعتهم جبهة النصرة كأن الأول بات محسوما والثاني على الطريق ومعهما تصير إدلب تحت النار والحصار
  • يتكرر في إدلب ما حدث في دير الزور والمطار وما حدث في حلب وما حولها من مطارات
  • الجيش السوري جيش محترف وجيش يطبق كل قواعد العلم العسكري ويبهر خصومه وحلفاءه رغم سنوات حرب صعبة كرت عليه وزادته حرفية بدلا من أن تحوله إلى ميليشيا رغم إتقانه وخوضه لمعارك كثيرة بأساليب لا تشبه قتال الجيوش

2018-01-09 | عدد القراءات 3478