أستانة كتب ناصر قنديل

  • لم يتصرف المعنيون بتفاهمات أستانة من جماعات مسلحة وراعيها التركي إلى أن مناطق التهدئة التي ولدت كمشروع بعد معارك حلب التي هزمت خلالها تركيا وجماعاتها هي فرصة للإستعداد للإنتقال لمسار سياسي عنوانه حكومة ودستور وإنتخابات وأنهم ما لم يستثمروا هذه الفرصة في فترة الحرب على داعش فإن المعايير ستتغير
  • في صفوف مؤيدي سوريا ومحور المقاومة ثمة من لم يفهم أيضا وظيفة أستانة التي تمحورت بتهدئة عشرات الجبهات للتفرغ لإنهاء داعش ومنح تركيا وجماعاتها فرصة التأقلم مع المتغيرات وأنه بعد نهاية الحرب مع داعش ستكون المهلة قد إنتهت
  • معارك إدلب تضع تركيا بين خياري العودة لمعركة حلب وتلقي الهزيمة أو إستدراكها والتموضع عند خط أستانة ومواصلتها حتما في سوتشي
  • تبدو تركيا محترفة خوض المعارك الخاسرة ففي إدلب يمنح دعمها التسليحي بعض الوقت للجماعات المسلحة لكنه لن يغير نتيجة ما جرى في حلب ولن يمنع تكراره
  • روسيا في هذه المعركة ليست وسيطا بل هي الطرف المباشر فقواعدها تعرضت للهجمات من جماعات محسوبة على تركيا وموسكو هي الداعية لسوتشي الذي تخوض تركيا حتى الآن حرب العرقلة ضده

2018-01-12 | عدد القراءات 2571