عندما تلتقي على توصيف عملية التفجير في صيدا أصوات أسامة سعد والشيخ ماهر حمود والرئيس فؤاد السنيورة على أن إسرائيل هي الفاعل فهذا يعني أن المستهدف لا مجال للإلتباس في الهوية التي إستهدف لأجلها والتي تجعل إسرائيل متهما أول ويعني أن العمل الإسرائيلي لم يعتمد أي تمويه بل أراد الرسالة واضحة وبتوقيع واضح
هناك نوعان من الأعمال الأمنية الإسرائيلية واحد عقابي تريده إسرائيل واضح التوقيع والمسؤولية والثاني فتنوي وتريده إسرائيل مموها وقابلا للتأويل
محاولة إغتيال المسؤول في حماس محمد حمدان ترتبط بواحد من فعلين قريبي الحدوث زمنيا واحد يتصل بحماس في داخل فلسطين عبر عملية نابلس التي نفذتها قوات القسام والتي تشتغل إسرائيل على التحقق من قطع صلاتها مع حزب الله والثاني يتصل بإسرائيل وصيدا وضبط عملائها الذي تورطوا في محاولة إغتيال في صيدا إستهدفت النائب بهية الحريري وتسعى إسرائيل للتحقق من أن الأمن الفلسطيني المقاوم ليس عامل إضعاف لحركة العملاء
التفجير في صيدا ضد حماس إسرائيلي التوقيع وهو عقاب على فعل مقاوم في فلسطين عنوانه القسام في نابلس أو فعل مقاوم في صيدا عنوانه تعقب شبكات العملاء وكشفها