الغارات الأميركية كتب ناصر قنديل

ـ كبير هو وجه الشبه بين الغارات التي شنّها الطيران الأميركي على القوات الشعبية شمال دير الزور وتلك الغارات التي شنّها قبل عام على الجيش السوري وحاميته قرب مطار دير الزور.

ـ في عدد الشهداء ونوعية الأكاذيب الأميركية والأهداف شبه كبير.

ـ مئات الشهداء والجرحى.

ـ بيانات أميركية كاذبة مرة عن غارة بالخطأ والظنّ أنّ المواقع لداعش ومرة بأنهم أخطروا الروس بالغارات.

ـ الهدف هو نفسه يبدأ بتثبيت خط فاصل يمنع على الدولة السورية والقوات الموالية لها من دخول منطقة عمليات يريدها الأميركيون شريطاً حدودياً ومنطقة أمنية تحت سيطرتهم للتحكّم بمستقبل الحرب في سورية ومستقبل كلّ عملية سياسية من وراء واجهة يسلّمونها شكلياً أمور المنطقة ويستصدرون منها المواقف التي تلبّي مصالحهم.

ـ في المرتين يقدّم الأميركيون الحماية لداعش ففي المرة السابقة مهّدوا بالقصف التدميري والمتواصل ليتقدّم ويوسّع سيطرته نحو مطار دير الزور لتكون المدينة كلها بيد داعش وهذه المرة لحماية كانتون منحه الأميركيون لداعش شرق نهر الفرات للاستخدام وقت الضرورة بعمليات يفتحون لها الباب أو للتصدير إلى حيث تدعو الحاجة.

ـ العدوان السابق لم يمنع سورية من مواصلة طريقها حتى استعادت دير الزور والعدوان الجديد سيلقى ذات المصير.

التعليق السياسي

2018-02-09 | عدد القراءات 3419