تشكل الإزدواجية بين مكانة المستويين السياسي والعسكرية مصدر قوة ونقطة ضعف بالنسبة لإسرائيل ، وبقدر ما يشكل الجيش ومكانته سببا لمنح اللعبة السياسية هوامش حركة في تبديل مراكز القرار السياسي يشكل ضعف المستوى السياسي وتفككه سببا لإرباك القرارات الكبرى كالحرب والسلم التي تحتاج تغطية سياسية واسعة
تتمثل حراجة الموقف الإسرائيلي اليوم بالضعف الذي يصيب صناعة القرار السياسي فيها مع إرتباك المستوى العسكري أمام نوعية المخاطر المحيطة بقرارات مصيرية بوجه التحديات تستدعي حضورا سياسيا يوفر الغطاء ويتحمل المسوؤلية
الملفات المفتوحة لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو تدفعه للخروج من الحلبة السياسية في ظل فراغ وعجز عن إستيلاد مشروع بديل قوي لرئاسة الحكومة تحتاجه إسرائيل
الحفاظ على نتنياهو يعني بقاء حكومة ضعيفة عاجزة عن القرارات الكبرى
رحيل نتنياهو يفتح باب أزمة حكومية بولادة تجمعات نيابية صغيرة يشكل المتطرفون الدينوين والعلمانيون بيضة القبان فيها
المستقبل السياسي الإسرائيلي بالفوضى المرتقبة في تركيبة الكنيست إذا جرت الإنتخابات بغياب قدرة أحزاب كبرى وزعامات وازنة على تصدر المشهد تعادل الضغف الذي تعيشه مع حكومة رئيسها ملاحق بتهم فساد فاقدة للقوة الشعبية والمصداقية اللازمتين للقرارات الكبرى