• إعترافان هامان صدرا عن واشنطن واحد نقلته الغارديان البريطانية يتصل بكشف التدخل الأميركي لوقف ملاحقة مسؤول المخابرات السعودي السابق بندربن سلطان من تهم فساد في صفقة اليمامة مع بريطانيا التي بلغت قيمتها قرابة ستين مليار دولار وفاقت عمولته منها ملياري دولار وبندر هو الذي دمر المنطقة وخربها لحساب الأميركيين وقد كان بين محتجزي الريتز الذين ساقهم ولي العهد محمد بن سلمان وتنازلوا له عن يعض ثرواتهم
• الإعتراف الثاني ساقه نائب وزير الدفاع الأميركي جون رود أمام لجنة القوات المسلحة  في مجلس الشيوخ الأميركي حول عجز الدفاع الصاروخي الأميركي عن صد الصواريخ الروسية والصينية الجديدة التي قال أن لديه معلومات سابقة عنها وأن تهديدها صحيح وأن مواجهتها لم تكن ملحوظة في خطط وزارته سابقا وأن هذا الإعتراف وارد في الإستراتيجية الدفاعية الأميركية الجديدة ويشكل مبررها
• السبب الحقيقي للإعتراف الأميركي الثاني بالعجز هو أن واشنطن كانت تراهن على ربح الحروب بالفتن والإرهاب وأنفقت مالا وسلاحا وجهودا ووقتا وكان بندر بن سلطان رمز هذه المرحلة وها هي الفضائح تلاحقه وتطرح السؤال حول مدى تورط مسؤولين أميركيين معه في العمولات تسببت بالإهتمام بوقف الملاحقة وتاريخ واشنطن مع من قدم لها خدمات أهم لا يقدم سجلا للوفاء ليكفي لتفسير الحمية الأميركية ؟
• تلهى المسؤولون الأميركيون بالقتل والعمولات من صفقات السلاح وطور الروس أسلحتهم وسياساتهم

2018-03-09 | عدد القراءات 2707