• لا ينتظر السوريون بالتأكيد من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ولا من سواه كبر أم صغر شرعية لرئيسهم ولا يبنون موقفهم على ما يقوله الآخرون ولا يمنح الرئيس السوري قيمة لمثل هذه التصريحات كما كرر مرارا فما يعنيه شرعيته الدستورية المستمدة من إرداة شعبه
• قيمة كلام بن سلمان سياسية وليست على صلة بتشريع بقاء الرئيس السوري في منصبه أو التبشير بذلك بل هي مهمة يقدر ما تعني بصياغة أوضح بلسان الذي وضعوا إزاحة الرئيس السوري على رأس جدول اعمالهم أن المهمة فشلت وأن لا أمل يرتجى للنجاح بها
• قيمة كلام بن سلمان أنه جاء من واشنطن بعد إجتماعات عدة مع القيادات الأميركية السياسية والأمنية والعسكرية وتقييم أوضاع المنطقة وهذا يعني أنه ترك يصرح بذلك لكونه يمثل الجهة الأكثر تشددا في هذا الشأن بين الحلفاء ليعلن نهاية المهمة مكللة بالفشل الذريع
• أن يتمنى بن سلمان من الرئيس الأسد الإبتعاد عن إيران هي رسالة سبق وكشف عنها السيد حسن نصرالله قبل أسابيع قليلة بقوله أن السعوديون أبلغوا السوريين أنهم جاهزون لتطبيع العلاقات ووقف الحرب وجلب جماعاتهم لحل سياسي في ظل الرئيس السوري وكل الطلب المقابل هو الإبتعاد عن إيران
• قيمة كلام بن سلمان أنه يأتي بعد حرب الغوطة حيث صار عرض المقايضة مجرد إقرار وتمن فهل يقتنع الذين لا يقتنعون بأن النصر السوري قريب وقريب جدا

2018-04-03 | عدد القراءات 3536