حفلت الصحافة الغربية بتحليلات ومواقف لم يكن خافيا انها تعبر عن ما تريده حكوماتها بتزامنها مع مواقف صدرت عن هذه الحكومات في إجتماع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي
جوهر المشترك في المواقف السياسية والإعلامية للغرب هو التشكيك بالمقفين السوري والروسي تجاه التعاون مع بعثة تقصي الحقائق التي طلبها الروس والسوريون لتحقق فيما إذا كان ثمة سلاح كيميائي جرى إستخدامه في دوما وذلك بسبب تاخر دوخل البعثة إلى المكان المزعوم للحادث الكيميائي
التشكيك يأتي من دول لم تنتظر التحقيق ورفضت إعتباره مستحقا للإهتمام فقررت العدوان على سوريا والبعثة التي يعلنون الحرص على مهمتها كانت في الطريق إلى دمشق
خرج وزراء الحكومات الغربية وإعلامها للقول ان البعثة لن تدخل إلى دوما وستعرقل مهمتها رغم إعلان الحكومة السورية أن البعثة ستدخل اليوم الأربعاء
أمس وقبل الموعد المقرر إنتهت التريبات اللازمة لتأمين دخول البعثة بعدما كانت مواد متفجرة ومخخة قد تم إكتشافها من مخلفات الجماعات المسلحة والتي كانت معدة لإستهداف كل من يدخل المنطقة المعنية بالتحقيق بالسلاح الكيميائي وكانت البعثة معرضة للخطر وسيسارع هؤلاء أنفسهم لإتهام سوريا وروسيا بالوقوف وراء ما يصيب المحققين الأمميين وإعتباره علامة على رفض التحقيق
البعثة دخلت دوما وفي شروط آمنة ورغم ذلك تتواصل الحملات الإعلامية والدبلوماسية على روسيا وسوريا لأن أصحاب الحملات لا يستحون