النازحون السوريون كتب ناصر قنديل

  • قالت صحيفة وول ستريت جورنال ان أحد اسباب التوقف امام تداعيات ضربات عسكرية كبرى في سوريا بالإضافة لمخاطر التورط في مواجهات تخرج عن السيطرة هو خطر تدفق ملايين النازحين السوريين إلى دول الغرب
  • في لبنان يعرف المسؤولون أن أحد أسباب ما يسمى قرار غربي بالحفاظ على الإستقرار هو القلق من نزوح جديد للنازحين بإتجاه اوروبا وأن أبرز اسباب الإهتمام بمؤتمرات اقتصادية للبنان هو ربطها بالشروط التي تضمن بقاء النازحين
  • لكن المسار الغربي في التعامل مع قضية النازحين واضح بوقوفه بين القلق من تدفقهم نحو ساحاته وارباكها وبين حرصه على عدم عودتهم دون ثمن سياسي تدفعه الدولة السورية ولذلك يتم الاهتمام بالنازحين في لبنان كي يتم استيعابهم دون عودتهم
  • بالتوازي وبدون اي مساندة من المؤسسات الأممية والغربية التي تتبجح بالحرص على النازحين تقوم الدولة السورية بتوفير شروط مناسبة لعودة كل مجموعة من النازحين تتاح فرص تأمين عودتها سواء لجهة عودة الأمن إلى مناطق النزوح أو توافر فرص التواصل مع المجموعات النازحة وتسوية أوضاعها وهو ما لا يمكن تحقيقه دون تعاون دول الإيواء كحال لبنان حيث لا يزال موقف رئيس الحكومة يعطل مبادرة رئيس الجمهورية الداعية للتنسيق مع الدولة السورية في هذا الملف
  • المبادرة التي قادها اللواء عباس إبراهيم مدير الأمن العام اللبناني بالتنسيق مع الدولة السورية لضمان عودة نازحين بيت جن جنوب غرب سوريا خطوة شجاعة تستحق التقدير والثناء ويجب إتخاذها مثالا

2018-04-19 | عدد القراءات 2485