نهاد المشنوق ضد سلام لا المخزومي كتب ناصر قنديل

  • قرر الوزير نهاد المشنوق الإنقلاب على خطابه بعدما رسم لنفسه خطا وسطيا مع المقاومة وحزب الله خلال مرحلة سابقة كان عنوانها العين على رئاسة الحكومة بديلا من الرئيس سعد الحريري وخلال حومة الرئيس تمام سلام ، فهو اليوم يريد تمثيل صقور التطرف ضد حزب الله في تيار المستقبل ويستعمل لغة غير مسبوقة في مواجهة مفتوحة بلا محرمات ولا ضوابط ضد حزب الله
  • يعرف المشنوق أن مقعدا من حصة تيار المستقبل في تمثيل المقاعد السنية في بيروت  ستتم خسارته لحساب جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية من ضمن مشاركتها بلائحة موحدة مع حزب الله وحركة أمل لكنه يسلط نيرانه على اللوائح الخرى التي يتهمها بمحاولة سرقة أصوات من حصة المستقبل دون التمكن من الفوز بمقعد واحد فتخدم بذلك اللائحة التي يشارك فيها حزب الله
  • يعرف المشنوق أن لائحتين على الأقل لا يصح فيهما هذا التوصيف وهما تنالان منه سهامه القاسية وهما اللائحة التي يترأسها المرشح فؤاد مخزومي واللائحة التي يترأسها الزميل الأستاذ صلاح سلام ويعرف أن ما يفعله سيشد عصب مؤيدي هاتين اللائحتين بالتوصيفات القاسية التي يستخدمها لكنه يواصل وبقوة ما بدأه لأن قضيته هي أن ينال من الأصوات التفضيلية إضافة لما ستحجزه له ماكينة المستقبل حصة خاصة هي متطرفي المستقبل والمنافسة على الصوت التفضيلي داخل اللائحة هي قضيته وليست اللوائح الأخرى
  • يريد المشنوق أن يضمن أنه سيسبق الرئيس تمام سلام ومرشح آخر في اللائحة بنيل الصوت التفضيلي لأنه في كل حال ثمة واحد أو إثنين من المرشحين السنة سيخسر من لائحة المستقبل
  • يقول المشنوق أخيرا انه لن يكون جزءا من اي تسوية لا تضمن وضع سلاح المقاومة تحت ظل قيادة الجيش والمطلوب تسجيل هذا الكلام والتذكير به عند تشكيل الحكومة بعد الانتخابات لمطالبة من يسمي المشنوق مشروع وزير بأنه رفض سلفا مثل هذه المشاركة

2018-05-04 | عدد القراءات 3072