الإنتخابات اللبنانية كتب ناصر قنديل

  • قالت الإنتخابات النيابية كلمتها الفاصلة في القضايا المنتظرة وعنوانها قياس تأثير الحملات والحصار والعقوبات على البيئة المباشرة الحاضنة للمقاومة بعد سنوات رصدت خلالها إمكانات هائلة لضرب العلاقة بين المقاومة وجمهورها بعناوين متعددة
  • خلال سنوات الربيع العربي والحرب على سوريا لم يعرف لبنان الإنتخابات بتمديدين للمجلس المنتخب عام 2009 لكن صنف حزب الله إرهابيا في دول الخليج وأوروبا وأبعدت من بلدان عديدة آلاف العائلات  بتهم لا صلة لها إلا بخلق بيئة ضاغطة على المقاومة وإتهامها بالتسبب بقطع أرزاق هذه العائلات وقامت المحكمة الدولية وتقارير مخابراتية بتوجيه إتهامات إجرامية للمقاومة ونظمت حرب إعلامية رافقت الحرب التي خاضتها جماعات الفكر الوهابي وقدم لها التغطية حكام عرب ومال عربي وإمتدادات لبنانية لهم حروب متفرقة طالت المقاومة وإستهدفت جمهورها
  • كان أصحاب قرار الحرب على المقاومة يريدون الإنتخابات مناسبة لتظهير تأثيرات حربهم عليها بعزوف جمهورها عن الإنتخابات إذا تعذر دفع الناس لإنتخاب لوائح معادية للمقاومة
  • النتائج تقول أن نسبة مشاركة بيئة المقاومة إرتفعت عن المرات السابقة وبلغت 60% وأن تصويت هذه البيئة كان حاسما لصالح لوائح المقاومة ومرشحيها والباقي في النتائج تفاصيل سياسية لبنانية محلية

2018-05-06 | عدد القراءات 2428