العقوبات الأميركية والخليجية الجديدة كتب ناصر قنديل
منطقيا لا قمية عملية لقرار واشنطن وعواصم الخليج بمصادرة أموال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وقادة آخرين في الحزب فلا حسابات ولا أموال
القرار بالتزامن هو رسالة بأن حالة العداء لحزب الله على إيقاع ما يجري في فلسطين تشكل قضية مشتركة للأميركيين والخليجيين وهذا هو الجديد الوحيد لتفسير التوقيت
يقول الأميركيون والخليجيون بالتزامن أنهم معنيون بأمن إسرائيل وجوديا وأن هذا الأمن هو قضية قضاياهم وثانيا أنهم يدركون الدور الذي يمثله حزب الله كرافعة أمل ومصدر ثقة لدى الفلسطينيين للمضي في خيار المواجهة بأنهم ليسوا وحدهم وأن معاقبة حزب الله بهذا العنوان الرمزي هو قرار بالمواجهة مع هذا الأمل الذي يتكئ عليه الفلسطينيون
بالمقابل ما يجب أن يعرفه الأميركيون والخليجيون هو أن حزب الله الذي لم يضع للمساومة قضايا أقل وزنا بكثير من قضية فلسطين في حساباته لن يضع موقفه من فلطسين الذي يشكل مرتكز تأسيسه وعقيدته ومساره في ميزان المساومة لتفادي المواجهة
على العكس هذه العقوبات ستزيد الحزب ثقة بصواب الموقف وتزيده عزما على مخاطبة الفلسطينيين لرفع منسوب الأمل بخيار المقاومة والمستقبل الذي يبشر به لفلسطين