منذ نهاية حرب الغوطة الشرقية لدمشق بإنتصار ساحق للجيش السوري وخروج مهين لما سمي بجيش الإسلام وجرى تقديمه كعلامة على وجود معارضة مسلحة من قلب المجتمع السوري ولا أحد يسمع شيئا عن مسلحي جيش الإسلام وقياداته
التوزيع للملسحين بين جرابلس وريف ادلب لم يكن له تفسير والحديث عن استقالة قيادات جيش الإسلام وإنصرافها لأعمالها الخاصة بعدما إستحوذت على ملايين الدولارات من فترة توليها مهمة تخريب بلدها علامات على قرار سعودي بإحالة القوة التي رعتها في سوريا كأداة للفوز بالحرب فيها إلى التقاعد
المعلومات الواردة من اليمن تتحدث عن آلاف من عناصر جيش الإسلام جرى شحنهم إلى عدن وتدريبهم ودمجهم تحت إسم وحدات المقاومة الإسلامية بوحدات الجيش التابع لمنصور هادي والعامل تحت عباءة السعودية والإمارات
معارك الحديدة الأخيرة شارك فيها لواء من ألفي عنصر من مسلحي جيش الإسلام ومنهم أسرى لدى أنصار الله
النهاية التي شهدتها حرب الغوطة ستتكرر بصورة أشد قوة في حرب اليمن فمن ظهر يقاتل كمرتزق في بلده وحيث كان يدعي ثورة لن يكون أشد بسالة عندما صار رسميا يحمل صفة مرتزق