العناق البحريني للمعلم بقرار كتب ناصر قنديل

  • قامت وسائل الإعلام السعودية بنقل متكرر ومركز للمصافحة الأقرب للعناق التي قابل بها وزير خارجية البحرين وزير الخارجية السورية في بهو الأمم المتحدة ، أمام عدسات المصورين ونقلت مع الصور كلاما لمسؤول عربي لم تذكره يفترض أنه عادل الجبير بأن المصافحة هي ترجمة للسعي الخليجي لإعادة الدور العربي في سورية
  • المصافحة التي صارت عناق سياسة وليست مجاملة وهي تراجع خليجي رسمي عن سياسة القطيعة العدائية التي تمت تحت سقف الرهان على إسقاط سورية وتأتي بعد فشل كل محاولات وضع شروط على سورية تتصل بعلاقتها بقوى المقاومة وإيران وحزب الله وتسليم بالتالي بفشل كامل في سورية تبع سياسيا الفشل العسكري بالرهان على الجماعات المسلحة التي قال جو بايدن نائب الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما أنها كلفت الخليج عشرات مليارات الدولارات
  • تم توسيط دولة خليجية تحتفظ بعلاقات طيبة مع سورية لترتيب صدفة اللقاء وتم حشد المصورين للتمهيد لعودة السفارات الخليجية والتحضير لصيغة تقبلها سورية لعودتها إلى الجامعة العربية
  • لا يجرؤ حكام الخليج على ذلك إلا بقرار أميركي
  • القرار الأميركي ترجمة للتحضير للإنسحاب والتسليم بنصر سورية برئيسها وجيشها ولكن بثوابتها وتحالفاتها أيضا خصوصا بعد التطورات في موقف روسيا العملي من الصراع بين سورية و"إسرائيل" .

2018-10-01 | عدد القراءات 2228