المقاومة حاضرة في فلسطين كتب ناصر قنديل

  • كلما حاول قادة كيان الإحتلال تظهير مأزقهم من بوابات ما وراء الحدود التي رسموها لخارطة إنتشار جنودهم ودباباتهم فاجأتهم المقاومة في فلطسين بتأكيد الحضور بصفتها عنوان هذا المأزق عبر عملية نوعية تعيد الجدل داخل الكيان حول تحديد قواعد الأمن الإستراتيجي للإستيطان الذي يشكل عصب وجود الكيان
  • في كل مرة تتحرك المقاومة بفصائل أو بدون فصائل يظهر حجم الجدية والخبرة اللذين تختزنهما تجربة المقاومة فبعد عمليات نوعية هزت الكيان تأتي عملية نوعية تهز الكيان أكثر
  • القضية هنا ليست في شريط غزة ولا في مستوطنات الشمال ولا في مستوطنات الجولان بل في عمق الكيان والقضية ليست خطر الصواريخ من جنوب لبنان ولا صواريخ غزة ولا في صواريخ الأس 300 التي باتت سورية
  • القضية هي ثلاثة ملايين عربي فلسطيني موزعين بين الضفة الغربية والقدس والأرض المحتلة عام 1948 قالت لهم قيادة الإحتلال لا أفق لتسوية تجمعنا بكم  أو تجمعكم بنا فلا مفاوضات تفتح الباب لدولة فلسطينية على الأراضي المحتلة العام 1967 ولا أفق لحقوق مدنية وسياسية لفلسطيني الداخل بعد صدور قانون القومية اليهودية
  • شعب فلسطين هو مصدر القلق الإستراتيجي لكيان الإحتلال والمقاومة باتت سلوكا شعبيا وتوازنات الأمن مع ما يجري خارج فلسطين يمنع الهروب إلى الحرب فقط

2018-10-08 | عدد القراءات 2090