مع اكتمال نسبي سيتعزز خلال أيام لإخلاء المنطقة المنزوعة السلاح من الأسلحة الثقيلة في إدلب يكون جزء أول من تفاهم سوتشي قد أخذ طريقه للتطبيق وهو مؤشر على أمرين الأول أن الحسابات التركية للمراوغة كما كان الحال سابقا قد تراجعت بفعل الهامس الضيق للمناورة مع وجود جدول زمني وإلتزامات واضحة والثاني هو أن الجماعات المسلحة عموما قد تيقنت من أن حسابات التفلت من الإلتزامات وخوض المواجهة ليس في صالحها ففضلت السير بالتطبيق ولو على مضض
الطريق السالك في مسار إدلب لا يعني أن الأمور ستنتهي بلا عمل عسكري يبدو ضروريا بوجود جماعات متطرفة ومتشددة رفضت السير بالتفاهمات كما سيكون صعبا تخيل قدرة الأتراك وجماعاتهم المسلحة القيام بهذه المهمة دون روسيا وسورية والحلفاء
الخطوة التي تلي ستطال منطقتين حساستين هما الطريق الدولي بين حماة وحلب حيث تتمركز جماعات محسوبة على تركيا تعلن رفض الإنسحاب خصوصا أن إنتشار الجيش السوري ضرورة لتأمين الطريق والطريق الدولي بين اللاذقية وحلب حيث تتمركز الجماعات الأشد تطرفا حيث سيكون تقدم الجيش السوري عسكريا ضرورة لترتيب الوضع هناك
في نهاية المسار كما قال الرئيس السوري وأكد المسؤولون الروس مسار إدلب مفتوح على مشهد واحد هو إنتشار الجيش السوري