• المناضل السوري وعميد الأسرى في سجون الإحتلال صدقي المقت ابن الجولان العربي السوري المحتل عائد إلى السجن مجددا بذرائع ملفقة تهدف لعزله عن البيئة التي بدا تأثيره فيها كبيرا وظهرت مفاعيل نشر أفكاره المقاومة في صفوفها إعدادا لإنتفاضة ومقاومة تقلق جيش الإحتلال
• مكانة البطل العربي صدقي المقت تخطت الجولان إلى كل سورية في وقفاته المشهودة حول الحرب التي خيضت ضد بلده وتمكن بوعيه ورؤيته الثاقبة من تجاوز التشويش الإعلامي الذي أراد شيطنة دولته الوطنية سورية فأدرك ودعا مبكرا إلى إدراك أن ما يجري في سورية ليس ثورة بل حرب إستخبارية تهدف لإسقاط روح الصمود والمقاومة التي تمثلها وتسهيل تمرير مشاريع الإحتلال بالتالي
• كشف المقت مبكرا العلاقات المشبوهة لرموز الجماعات المسلحة بكيان الإحتلال وبالرجعية العربية وبالغرب وإتسخلص خطورة ما يجري لسورية فقاد في الرأي العام حملات أثمرت وعيا جولانيا واضحا وحازما بالوقوف مع الدولة السورية ما أحبط مشاريع الإحتلال بتحويل أهل الجولان إلى جسور عبور للداخل السوري من بوابات طائفية ومذهبية تخدم مشروع التفتيت
• لا تكفي تحيات الإكبار لتفي القيادي القومي المقاوم صدقي المقت حقه فهو أحد أعمدة الإنتصار الذي تحققه الدولة السورية وأحد أركان النصر الذي يسجله محور المقاومة وهو في سجنه إيقونة نضال متصلة بفلسطين

2018-10-11 | عدد القراءات 2088