ـ يختبئ الرئيس سعد الحريري وراء حجة شكلية لا يمكن الاعتداد بها لرفض تمثيل النواب السنة الذين ينتمون لقوى الثامن من آذار، فيقول إنهم ممثلون في أغلبهم عبر الكتل التي ينتمون إليها قاصداً النواب المنتمين لكتلة التنمية والتحرير وكتلة الوفاء للمقاومة والتكتل الوطني الذي يقوده تيار المردة.
ـ يتجاهل الحريري حقيقة أنّ تمثيل قوى الثامن من آذار مجحف في كلّ وجوهه في الحكومة، وأنّ ما يقوله ليس إلا ذراً للرماد في العيون.
ـ حصول قوى الثامن من آذار على مقعدين إضافيين واحد للنواب السنة وثان للقوميين وحده يعيد الأمور إلى نصاب الإنصاف ويعني تشكيل حكومة وحدة وطنية، في المقابل بتمثيل مكوّنين واحد يعكس الثنائية التي حملتها الإنتخابات النيابية في الطائفة السنية، ومقعد آخر يعكس البعد اللاطائفي الذي يمثله القوميون في المجتمع اللبناني، رغم كون شريحة اللاطائفيين أوسع بكثير من حجمها النيابي الذي يرمز إليه القوميون.
ـ في حكومة تقوم على تمثيل منصف يجب أن تنال قوى الثامن من آذار تسعة وزراء بقياس وزير عن كلّ خمسة نواب، وتنال قوى الرابع عشر من آذار تسعة باعتبار كلّ منهما تتمثل بحجم 44 -45 نائباً، بينما التمثيل الحكومي المقترح يمنح قوى الرابع عشر من آذار 12 وزيراً لقاء 44 نائباً، ويمنح الثامن من آذار 7 وزراء لقاء 45 نائباً، وبنقل مقعدين من حصة 14 آذار إلى حصة 8 آذار يستقيم الوضع ويكون الوزير العاشر لـ 14 آذار هو رئيس الحكومة.
التعليق السياسي
2018-10-30 | عدد القراءات 1972