قصف أحياء حلب كتب ناصر قنديل

  • بعد تحذيرات متكررة روسية وسورية من إمتلاك الجماعات المسلحة لأسلحة كيميائية وكشفها عن تحضيرات تقوم بها جماعة الخوذ البيضاء لعملية تستخدم فيها هذه الأسلحة تعرضت أحياء حلب لقصف بالسموم الكيميائية اصيب خلاله العشرات
  • بالرغم من التأكيدات السورية والروسية بأن التعامل مع المنفذين قد تم بالطريقة المناسبة فإن الإعتداء ينبئ بما يدبر لمناطق شمال سورية على يد هذه الجماعات من جهة وعلى فشل تركيا في فرض إحترام قواعد مرحلة التهدئة والأخطر عجز المخابرات التركية عن مراقبة هذه الجماعات وتوقع هذا العمل العدواني الخطير والعجز عن منع وقوعه
  • الإعتداء الكيميائي يقول أن التحضيرات لمواجهة قادمة لا تزال قائمة لدى قادة هذه الجماعات وأن تركيا بسبب العجز أو المشاركة ليست جهة صالحة لضمان الأمن في مناطق سيطرة هذه الجماعات وأن مخاطر إستعمال السلاح الكيميائي جدية وأن ذلك كله مستحيل دون حضانة دولية تستمر موسكو بإتهام واشنطن بتوفيرها
  • سورية المعني الأول مع حلفائها بما يتم تحضيره في الشمال وقد أخذت بالإعتبار الأوضاع الإقليمية والدولية التي ترتب عليها المزيد من الوقت قبل إطلاق العملية العسكرية لتحرير مناطق الشمال تسجل اليوم سقوط الضمانات التركية وإطار أستانة الذي يضم روسيا وتركيا وإيران معني بالإنعقاد لتقديم جواب حول كيفية ضمان الأمن في مناطق التهدئة أو يقدم التغطية للعمل العسكري السوري الذي صار ضرورة لحماية أمن المناطق المحررة

2018-11-26 | عدد القراءات 2233