الخطوة الأولى في اليمن

ـ الإنجاز الذي تحقق في محادثات السويد اليمنية هو التوصل لتفاهم تفصيلي حول قضية تبادل الأسرى والمعتقلين ويبدأ بروزنامة نفذت خطوتها الأولى وهي تبادل اللوائح ويليها تقديم الاعتراضات وبعدها برمجة دفاعات التبادل وآليات النظر في الاعتراضات وتحديد الأماكن والشروط للتبادل.

ـ الاتفاق المفصل وشراكة الصليب الأحمر الدولي في الإشراف على التطبيق ووصل الأمين العام للأمم المتحدة إلى مقرّ المفاوضات إشارات لتخطي اللحظة الصعبة فيالتفاوض التي كان عندها الفشل ممكن الوقوع.

ـ الخطوة الأولى الصعبة تعني إمكانية السير بخطوات لاحقة لا تقلّ صعوبة ولو أخذ الأمر وقتاً وخصوصاً ما يتعلق بفكّ الحصار وفتح مطار صنعاء وميناء الحديدة.

ـ توازن القوة الذي فرضه اليمنيون عسكرياً وتوازن القوة الذي نتج عن الجرائم المرتكبة بحق اليمنيين سياسياً تلاقيا لصناعة هذه اللحظة التاريخية.

ـ يحق للقيادة اليمنية ولمجاهدي أنصار الله التحدث عن إشارات لمسار انتصار تاريخي لم يعد مستحيلاً بل صارت إشاراته قريبة وما تستدعيه المزيد من الثبات والدقة والإنتباه للتفاصيل والجمع الدقيق بين مرونة الشكل والتمسك بالثوابت.

ـ القيادة اليمنية أظهرت مؤهّلات تاريخية للخوض بشعبها بمسيرة مظفرة ستغيّر وجه الخليج والمنطقة وتتكامل مع متغيّرات أنجزها محور المقاومة ليتغيّر معها العالم…

التعليق السياسي

2018-12-12 | عدد القراءات 1795