إلغاء تبادل المقاعد بين الرئيسين كتب ناصر قنديل

  • بسبب إصرار الرئيس المكلف على نيل مقعد ماروني في الحكومة تمتم مبادلة مقعد سني أضيف إلى حصة رئيس الجمهورية مقابل نيل الرئيس المكلف طلبه وصار الوزير السني في حصة رئيس الجمهورية مطروحا لحل عقدة تمثيل اللقاء التشاوري وهو تمثيل مستحق بمعزل عن الكيفية 
  • مبادرة رئيس الجمهورية للمبادلة أولا ولعرض المعقد موضوع المبادلة كإطار للحل تسبب بالمزيد من التعقيد والعودة عن الخطوتين مترابطة وتعيد الأمور إلى نصابها الطبيعي فهناك ستة مقاعد للطائفة السنية يحق لنوب اللقاء التشاوري مقعدا منها دون منة وجميل ولا مانع أن يكون للتسمية توافقات وتفاهمات شرط حسم المقعد وحق التمثيل
  • أن يتمثل الرئيس المكلف بمقعد ماروني ليس مسؤولية أو قضية اللقاء التشاوري ولا سائر المكونات الحكومية فالقضية في تشكيل الحكومة بينه وبين رئيس الجمهورية بالتفاهم والتوافق بعد إكمال توزيع مقاعد الأطراف السياسية والمبادلة تجري بعد تحقيق التمثيل الصحيح وليس قبله
  • لا مانع من العودة للمبادلة ولا دخل لأحد فيها بعد الإنتهاء من تمثيل الأطراف السياسية  وتوزيع الحقائب بينها لكن المبادلة ليست من حساب تمثيل الأطراف المستحقة للتمثيل ونيل مقاعدها كحقوق

2019-01-08 | عدد القراءات 2181