في الظاهر يبدو الأمر واحدة من عنتريات الرئيس التركي التي تستحق التنويه كما يوم رفض مصافحة شمعون بيريز فيدافوس برفضه إستقبال جون بولتون في أنقرة
في الواقع والحقيقة سقط التفاهم فتعذر اللقاء والتفاهم هو على تطويق سورية لمنعها من قطف ثمار نصرها الذي فرض الإنسحاب الأميركي عبر تنسيق للخطوات يقوم على تقاسم أدوار يتيح تحويل الإنسحاب الأميركي المهزوم إلى إعادة إنتشار تضمن توزيع التركة قبل المغادرة
تفاهم الرئيسين دونالد ترامب ورجب أردوغان على هذا العنوان الذي أوكل لجون بولتون ترجمته بخارطة طريق فجاءت الخارطة تحت عنوان على تركيا ضمان سيطرة المسلحين الأكراد التابعين لأميركا شرق الفرات والحؤول دون حاجتهم لدمشق والتفاهم معها مقابل أن تضمن واشنطن حصرية دور الجماعات التابعة لتركيا في مسار التفاوض السياسي في جنيف وتساعد في تمكينهم من السيطرة العسكرية في إدلب
إنهار مسلحو تركيا في إدلب وحلب أمام جبهة النصرة فإتجه الأتراك لتعويض الخسارة بالتشدد في الحصول على تفويض السيطرة على شريط حدودي شرق الفرات
فشل التفاهم التركي الأميركي لأن لاحق ولا قوة يتيحان للفريقين تقاسم بعض سورية