نصرالله وجمال عبد الناصر كتب ناصر قنديل

  • اليوم سيطل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله فهل يمكن لأحد إنكار أن الإطلالة هي الحدث ، والأميركيون الذين يعلنونه هدفا لحربهم سينتظرون لسماع رده على تهديداتهم وقياس نتائج حربهم النفسية وعقوباتهم المالية ، والإسرائيليون الذين يفبركون الشائعات حول صحته سينتظرون ليقرروا مصير بناء جدارهم الإسمنتي على الحدود بعد حملة الأنفاق وجولة بومبيو وهيل ؟
  • في فلسطين ينتظرونه وفي سورية وفي العراق وفي اليمن واللبنانيون سيدققون بكل كلمة لمعرفة كيف هي العلاقة برئيس الجمهورية وفريقه وهل تضررت بفعل الخلاف الحكومي وكيف هي العلاقة برئيس مجلس النواب والحراك حول القمة العربية والأهم حول الكلام الأميركي المفضوح عن الحكومة وشكلها والتشجيع على صتريف الأعمال ما لم تطابق دفتر الشروط
  • حضور السيد نصرالله وإطلالته يتخيطان بالأهمية حجم مقدرات حزب الله وأهميتها فهو يحتزن المعادلة الذهبية للنبض المقاوم عربيا وإسلاميا بمساحة العالمين العربي والإسلامي بما يحرك من قطاعات وشرائح في الرأي العام تراه رمزا للإستقلال الوطني وتحدي الإستعمار والإحتلال
  • ليست مجرد صدفة سعيدة أن يعيش الناس على أمل أن طل السيد نصرالله في يوم الإحتفال بمئوية ميلاد جمال عبد الناصر بل هي دلالة تاريخية على تحلق كل المؤمنين بخيار الإستقلال والمقاومة حول الرمز الذي يجسد هذه الإرادة ويحمل هذه الشعلة فجمهور عبدا الناصر بالأمس هو جمهور نصرالله اليوم

 

 

2019-01-15 | عدد القراءات 2688