أوباما فشنغ – كتب ناصر قنديل

  • البعض  قلق  من حرب  تخوضها واشنطن على سوريا بذريعة الحرب  على داعش والمدخل تجنيد وتنظيم كتائب معارضة برعاية سعودية وقصف أميركي  جوي
  • إذا قامت أميركا بقصف مواقع داعش في سوريا دون تنسيق وإكتفت سوريا بالتقدم بشكاوى أمام مجلس الأمن ضد إنتهاك سيادتها دون مسوغ قانوني  فقط بهدف تسجيل علني للتدخل الأميركي ووقعت غارة على  موقع سوريا سيتغير المشهد  الدولي وسيكون على واشنطن إما الإعلان أنها بالخطأ أو أنها مقصودة .
  • إذا قالت واشنطن أنها خطأ فقد الإستهداف  وظيفة الإستمرار وإن قالت أنها مقصودة فواشنطن تعلن الحرب وتعطي  مبرر إستهداف  طائراتها وتخسر  عنوان الحرب  على  داعش ويطغى دوليا وإقليميا إستقطاب جديد هو الحرب على سوريا
  • فلتكن الحرب إذن عندها
  • ماذا يستطيع الأميركي  ؟
  • في  الميدان إما تستفيد  قوات داعش  من القصف الأميركي  وهذا فوق طاقته على التبرير أو يراهن على المعارضة التي سيدربها وهذا يعني أنه قبل سنة لن  تكون هناك غارات
  • تذكير أن المعارضة قبل عام قررت تجنيد 5000 في الأردن والحصيلة كانت 700 وهذه المرة 200

2014-09-18 | عدد القراءات 1479