– منذ بداية الحرب على سورية كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يرسم خارطة تفكيك الحلف الذي تقوده واشنطن.
– وضع بوتين لكل من أركان الحلف خطة، فكان لتركيا خطة السقوط في حلب ولأوروبا السقوط في النازحين وقلق الأمن وبقي النفس الطويل لحكام الخليج و»إسرائيل» تحت عنوان إيصالهم إلى مرفأ اليأس.
– لعبة الترويض التي أتقنها الرئيس الروسي تعيد رسم المعادلة السورية على خطوط سيادة الدولة السورية بصفتها ضماناً لأعدائها في ما يدعون ليس لأنها تسامح بل لأنها دولة.
– المراوغة التي تسبّب الغضب لا يجوز أن تحجب كون اللاعبين الذين خربوا سورية ينضبطون تحت السقوف الرادعة التي ترسمها الدولة السورية بدعم الحلفاء، ويقف الرئيس بوتين ليقول هذا قرار السيادة السورية ولا يمكن أن نتخلّى عنه أو نقبل به مساساً.
– القيم التي تحميها القوة تفتح أبواباً كثيرة للسياسة وتجربة الرئيس بوتين تقول إن كل الذئاب والثعالب يمكن ترويضهم في ملعب الأسد.
ناصر قنديل
2019-03-01 | عدد القراءات 2595