أكد ناصر قنديل رئيس تحرير جريدة البناء اللبنانية في بداية حديثه من برنامج ستون دقيقة مع ناصر قنديل أنه لايمكن لأي ملتزم بالأصول القانونية والدستورية وحتى اللذين صوتوا مع التمديد , إلا إن يقول بالمبدأ أنه هو ضدد التمديد أي بمعنى ضدد اللعب والعبث بالمهل الدستورية التي تشكل صمام الأمان لاحترام كل بنود الدستور وبالتالي اللعبة الديمقراطية وقواعدها ...
وأوضح أنه بهذا الموضوع نقطتان الأولى : دستورية والثانية سياسية فمن الزاوية الدستورية أن اتفاق الطائف الذي شكل خلفية للدستور المعمول به في لبنان لم يعد صالح لأن ينتج إعادة تكميل للسلطة وفقاً لإتفاق الطائف , فالدستور الحالي عاجز عن إنتاج رئيس جمهورية ومجلس نيابي بدليل عجزنا عن إنتاج رئيس جمهورية في المرحلة الفاصلة بين نهاية ولاية الرئيس" إميل لحود " والاتفاق على انتخاب الرئيس ميشيل سليمان رئيساً للجمهورية , فقد تم التمديد للمجلس النيابي قبل سنتين تقريباً ويعاد له التمديد الآن...
أوضح ناصر قنديل أن الفراغ الدستوري ليس مجرد حالة راهنة بل هو تعبير عن مأزق وصل إليه أتفاق الطائف فمشكلة الطائف في نقطتين أولهما أنه كرس وجود مرجعية خارجية تضبط التوازنات الداخلية من اتفاق دولي إقليمي على تفاهم سعودي أمريكي على تفويض الخصم سورية بإدارة التوازنات اللبنانية وفق معادلة ثلاثية إطاراها هو سلام عام في الشرق الأوسط , وانسحاب إسرائيلي بضغط دولي وفق للقرار /425/ ودور لعلاقة مميزة بين لبنان وسورية تلبي المتطلبات الإستراتيجية لسورية ولبنان , ويأخذ منها رعايتها لوقف الحرب وإعادة تكميل الدولة وإعادة إقامة التوازنات فيها .........
بمقابل دولة لبنانية " مسلمة ـ مسيحية" تلتقي على توازن جديد غير الذي قامت عليه صيغة عام 1943م , فبدل 45% للمسلمين و55% للمسيحيين تكون مناصفة , وبدل رئاسة جمهورية للموارنة لها كل السلطة التنفيذية وهي تختار معاونيها من الوزراء من الطوائف الأخرى , ويختار رئيس الجمهورية وزراءه ويعين من بينهم ر ئيساً له يكون الانتقال إلى صيغة تصبح فيها الحكومة مستقلة عن الرئيس منبثقة عن المجلس النيابي باستشارات ملزمة لتسمية رئيس الحكومة , أي توازن بين رئاسة الحكومة ورئاسة الجمهورية مع أرجحيه لرئاسة الحكومة وتوازن مع رئاسة المجلس التي تعبر عن مكون طائفي جديد دخل إلى الساحة السياسية ....
هذا الإجمالي الذي سمي الطائف ترجم بالدستور وهذا المسمى الإجمالي "الطائف " لم يبقى منه شيء على قيد الحياة .......
فالذي يريد جوهر وروح الطائف الذي يقول :أعطونا اتفاق دولي إقليمي على تكريس الاستقرار في لبنان , وصيغة للطوائف للتعايش بإعادة تجديد السلطة , فإذا هذا هو الطائف سوف يعدل بمرجعية جديدة إقليمية تشبه الوضع الجديد والصيغة الطائفية للوضع الجديد الناشئ , وهذا يعني بالوضع الإقليمي والدولي أنه من تاريخ انتهاء صلاحية الطائف إلى تاريخ الوصول إلى توازنات جديدة لايوجد مرجعية , ومن تاريخ انتهاء صيغة الانقسام المسيحي الإسلامي كعنوان للصراع في لبنان إلى حلول شكل جديد من الصراعات مع اليقظة الكاملة لكل الطوائف وهواجسها ورسوا هذه الصيغة على معادلة جديدة , من التوازنات وإذا هي صيغة من رحم الطائف إي توازن دولي إقليمي ينتج وكالة للإدارة بضبط التوازنات مع تدوير للزوايا بالعلاقات بين الطوائف في تقاسم الصلاحيات أقول:
أن أمام اليقظة العالية لكل الطوائف وهواجسها وأمام التوازن الدولي المتعدد الأطراف الذي لم يعد ثنائياً أو ثلاثياً أو رباعياً في المرحلة القادمة اعتقد إننا سنجد أنفسنا أمام صيغة وحيدة للبنان القادم من وحي الطائف اسمها "فيدرالية طائفية " يرعاها مجلس قناصل الدول المؤثرة وهذا لمن يريد الطائف وصولاً لرسوا التوازنات فتنتج توازن ووضع وصيغة جديدة عنوانها أتوقع أن يكون فيدرالية مع مجلس قناصل .....
والذي لايريد هذه الصيغة فليذهب إلى دولة علمانية مدنية لامكان فيها للعبور عبر الطائف إلى قلب الدولة , وهذا يعني قانون انتخاب على أساس النسبية ولبنان دائرة واحدة وبهذا المعنى مجلس نيابي خارج القيد الطائفي , وبفترة قادمة مجلس شيوخ تتمثل فيه الطوائف كما كان الاتفاق في الطائف , ولكن يجب أن تكون الصيغة السياسية قادرة على الاحتكام , فالأغلبية تحكم والأقلية تعارض , وإذا استعصى جمع الأغلبية والأقلية ستكون حكومة وحدة وطنية , ورئيس جمهورية ينتخب من الشعب ويكون بينه وبين الحكومة شيئاً يشبه النموذج الفرنسي بين الرئاسة والحكومة , وبالتالي إمكانية لمرجعية وطنية للعبة السلطة مبنية على هذه القواعد ...
وأشار انه من الواضح عدم وجود أغلبية وقابلية للحياة لهذه الصيغة الآن ..
فإذا انتظار التوازنات الجديدة وبعدها الفراغ والتمديد ...
وبالتدقيق لفت قنديل إلى أن نسبة الرأي العام الذي يقف خارج الاصطفاف وراء القيادات الحالية الموجودة بالبرلمان تمثل أغلبية الشعب اللبناني وهذه هي المعادلة السياسية اللبنانية ...
وأكد بالسياسة أن المعركة في لبنان تحولت إلى بعدين بعد قطبي حزب الله والمستقبل حول الخيارات الكبرى وفي مقابلهم هناك لعبة صراع في الساحة المسيحية قطبيها " جعجع ـ عون" وفي قلب هذه اللعبة التوازن الحاكم للساحة وهو مر بمرحلتين :
الأولى : إن اللذين فرحوا بالانسحاب السوري من لبنان وبمعادلة جديدة ستكون ترجمة للقرار /1559/ وبالمحكمة الدولية لاستكمال كسر المقاومة , كانت النتيجة وبال عليهم , وأنتجت حرب تموز معادلة أعطت المقاومة اليد العليا , وأنتج التفاهم بين المقاومة والتيار العوني بمعادلة لبنانية بيدها الغلبة ...
موضحاً التوازن القائم والحاكم سياسياً فيه مايحسم بالصراع هو " الساحة المسيحية " وفي هذه الساحة انتصر العماد عون على سمير جعجع بعد إعلان حزب الله أن العماد عون هو مرشحنا في مقابل إعلان المستقبل استعداده للتخلي عن سمير جعجع , وهذا قدم للمسيحيين في هذه التجربة نموذجيين : أحدهم أن أحالف بشرف وكرامة والآخر تقول تجربته أن له الاستقواء والذل وبتقديم هذين النموذجين فالمنطقي والطبيعي بناءاً على هذه التجربة اختلال ميزان القوى في الساحة المسيحية ... وبالتالي هناك رابح وخاسر ..
وبخصوص الهبة الإيرانية أشار قنديل بأن السعوديين كان رهانهم بأن معركة طرابلس يخسرها الجيش ,وتدخل رموز المستقبل لوقف إطلاق النار حتى يتم دفع الثمن بالسياسة للسعودية ..إما بإشراكها بالمفاوضات الإيرانية أو مساومة حزب الله على بعض العناوين الداخلية وربما على وجوده ودوره بسورية , أو عن ثمن سياسي أخر ...
فالذي جرى أن الجيش حسم المعركة في طرابلس وبدا بوضوح أنه ليس ثمة حاجة للهبة , في وقت كان السعودي يراهن على أن " المماطلة " ستقدم له ثمناً سياسياً , لكن المعركة انتهت دون الحاجة للهبة ولا لدفع أثمان لأجلها , عندها ظهرت الهبة الإيرانية ليخرج وليد جنبلاط الذي يمكن أن نختلف معه بالعلاقة مع سورية وإيران لكنه على علاقة ممتازة بالسعودية , وعلى اعتباره أنه في كثير من المرات ستجد " كلمة السر " السعودية معه وليس مع سعد الحريري , فبقوله : وهو الصديق الصدوق للسعودية أن الهبة ( الأربع مليارات) قد تأخرت وربما تبخرت فهو يوصف واقع الحال وفجأة تعود الهبة السعودية للحياة فالذي أحياها هم " الإيرانيون"وبات من الضروري أن تتحرك الهبة السعودية لتقول أنه لاداعي للهبة الإيرانية كي لايصبح لإيران خط سالك بينه وبين الجيش وهذه العلاقة لاتريدها أمريكا ولا السعودية لذلك كانت ( التعليمة ) الأمريكية لتحريك الهبة السعودية وهذه يعني أن إيران هي صاحبة الفضل فلولا هبتها لم تكن الهبة السعودية ....
وأضاف قنديل أن لبنان ليس خارج المنطقة والمعركة الكبرى تنتظر في عرسال وجردوها بعد الخناق الذي فرض على المسلحين وقدوم الشتاء , فالمتوقع أن نكون أمام انفجار للوضع هناك جازماً أن هذا سيحسم بثنائية الجيش اللبناني والجيش السوري ويمسك بيدهم حزب الله , فبفضل علاقة الجيش بالمقاومة وعقيدته بأن إسرائيل هي العدو كان له هذه الثمرة لهذا النصر ...
وفي سياق متصلاً أوضح قنديل بأن المشهد في القلمون قادم وليس بيد الحكومة إلا مد اليد للجيش السوري وتكليف الجيش اللبناني بالتعاون معه حتى يحسم الأمر بأقل الخسائر وتربح الدولة اللبنانية ...
أما في المشهد العسكري السوري بين أن الجيش السوري يمسك بأغلب الأراضي السورية , وأن داعش والنصرة عاجزون بعد" كوباني" بالتحرك باتجاه حلب إلا على حساب بعض فصائل مايسمى " الجيش الحر " وهذا ممكن ..........
مشيراً إلا أن هناك اتفاق على تقاسم ووراثة هذا المكون الصغير اللذين هم اخترعوه واحتموا فيه , مضيفاً أن المواجهة بين النصرة وداعش لم تجري حتى الآن وأن سيدهم في لعبة المخابرات الكبرى يمكنه أضعاف داعش ليظهر أن النصرة ربحت على داعش حتى تحصد تفويض مقاتلة الجيش السوري بغطاء دولي وإقليمي لكن أمريكا لاتستطيع تبني هذا الخيار أمام الرأي العام الأمريكي لذلك تجدها مضطرة للمحافظة على المكون الهلامي المسمى الجيش الحر ...
وأوضح رئيس تحرير صحيفة البناء أن اوباما تلقى صفعة في ريف ادلب بعد سيطرة النصرة على مواقع " حركة حزم ـ جبهة ثوار سورية المنطوون تحت مسمى الجيش الحر واللذين ظهرو وهم يحملون السلاح الأمريكي بعد سيطرة النصرة على صواريخ ( تاو ) من خلال اسقاط مواقعهم ...
مضيفاً أنه هناك سقوط ل حلب بيد الجيش السوري وإلا لما كنا سمعنا صراخ " أردوغان " و " فابيوس" واعتراف أوباما بأنه غير قادر على مواجهة كل عناوين الأزمة في سورية , وهو رد على من يقول أنه سوف نكمل القتال ضد الرئيس الأسد لأنها القضية الأساس ....
مؤكداً أنه هناك حلاً سياسي يكون فيه الرئيس الأسد هو المكون الرئيسي أما الأمريكي فيبحث عمن يقف مقابله وبالتالي ترك الأمور حتى ينضج الحل العسكري ....
فالمشهد العسكري يتجه بصورة قاطعة نحو تقدم الجيش السوري وصولا لحسم الغوطة الشرقية وإكمال الطوق حول الأحياء التي مازال يسيطر عليها مسلحون في شمال وغرب حلب.....
وأشار إلى أن ربط هذا المشهد بالمشهد السياسي هو لملاقاة هذه المتغيرات وهو مادفع الأمريكي ليبشر بالمفاوضات وهذا مايفسر كلام " دي مستورا ", فالقيادة السورية كانت واضحة منذ البداية بالقول أنه من يدعم الإرهاب لايوجد بيننا وبينه حوار , لذلك طلبت من " مستورا" طرف يعلن الحرب على الإرهاب ويكون الحوار مع الدولة السورية ثانوياً أمام خطر الإرهاب , لذلك نحن ذاهبون لمفاوضات تحول سياسي يوحد جهود الدولة والمعارضة من أجل محاربة الإرهاب فهل من مجيب؟ ....
لذلك العملية السياسة غير ناضجة ...
وأشار في حديثه بأن في حلول رأس السنة القادمة سيكون وضع عسكري جديد يفرض وقائع ميدانية وواقع سياسي جديد بعد فشل الحكومة الأوكرانية بفرض وضع يتيح لأوروبا استثماره في مفاوضات الغاز مع روسيا قبل الشتاء , فلم يبقى خيار سوى توقيع معاهدة الغاز على قاعدة التسليم في أوكرانيا , وهذا مضمون مؤتمر " ميلانو " حيث تم التفاهم على مشوار الحل السياسي بالتزامن مع المسار التفاوضي حول الغاز ....
وأوضح في ملفات المنطقة أن حلفاء روسيا في موقع وضوح في مواجهة الإرهاب وقوة في الانتصار على الإرهاب .........
وبين أن العراق يسترد عافيته في كنف التقدم السوري الإيراني وأن بالعنوان العريض في الحرب على الإرهاب , الفريق اليمني المساند للمقاومة هو من يقاتل القاعدة ...
مشيراً إلا أن المجزرة المرتكبة في منطقة الإحساء بحق الشيعة
كانت نتيجة لمناخ الاستقطاب المذهبي الذي تتدعمه السعودية وهو ما يمكن أن يسلم " داعش " الدفة وهذا مصدر قلق السعودية بالإضافة للوضع اليمني ومساسه بالمكانة الإقليمية لها والوضوح بأن " مسقط " هي البديل عنها وهذا مانتج عنه استضافتها لمؤتمر جديد يضم ( آشتون ـ كيري ـ ظريف) في الأيام القادمة يضم في ملفاته الملف النووي الإيراني بالأضافة إلى ملفات كثيرة في المنطقة , ...\
موضحاً أن السعودية تخسر وتركيا تخسر بعد مراهنتها على سقوط " كوباني" ولكن التنبه الأمريكي وعبث تركيا بالعلاقة مع داعش أباح لأمريكا إحراج تركيا بتعظيم الدور الكردي , وبات واضحاً أن قصف تحالف للنصرة في ريف ادلب هو في مقابل إحضار تركيا للمجلس العسكري لتعويم صيغة تعامل بين النصرة وباقي مجموعات امتداد مايسمى " الجيش الحر" ...
مشيراً إلا أن إسرائيل عاجزة عن تقديم دور حقيقي لهذه المعركة فهي تواجه تطوراً وتحولاً كبيراً يمثله الشكل الجديد للانتفاضة الفلسطينية في القدس والضفة وأراضي عام /1948/ , وهو " الدهس " فهو سلاح استنزاف عميق للهيبة وللدماء الإسرائيلية...
ملمحاً إلى أنه من المنطقي أن نشهد انحدار لحلفاء أمريكا وتحسن للعلاقة الأمريكية مع خصومها
وهذا يعني مشهد حلول سياسية وانفراجات قادمة تترجم قدوم "دي ميستورا" ...
مشيراً إلى أن الحالة الأمريكية هي الآن في وضع ارتباك سيزداد تدريجياً بعد النتائج التي أسفرت عنها الانتخابات النصفية في مجلس النواب الأمريكي وحصول الجمهوريون في على نسبة الغلبة وهذا يجعل الرئيس كا "بطة عرجاء " وعجزه عن اتخاذ قرارات في ماتبقى له من زمن ولايته فهذا يمنع الديمقراطيون من الدفع باتجاه التصلب والتصعيد لذلك جرى استبدال " باتريوس " لأنه غامر بقدرة أمريكا وحاول استغلال منصبه كرئيس للمخابرات لتوريط أمريكا بحرب سورية .....
مختتماً حديثه أنه في الإطار العام نحن ذاهبون لتحسن عسكري في سورية , وتعاظم يمني في وضع الحوثييون وارتباك وتراجع سعودي تركي وانهيار " للجيش الحر" حتى نهايته بالإضافة إلى معركة حاسمة في القلمون وهذا يترجم ماقلناه منذ بداية الأزمة في سورية عندما قلنا أنه سندخل مرحلة السياسية الحقيقية ونخرج من الحرب الحقيقية بحلول نهاية عام /2014/م وأن سنة السياسة هي سنة /2015/ م لأنه الموعد المقرر لانسحاب الأطلسي من أفغانستان , وبهذا الانسحاب يعني أفغانستان أصبحت ممر استراتيجيا مفتوحاً بين روسيا والصين وإيران وقبل حدوث هذا يجب على أمريكا أن تكون قد أنجزت تفاهماتها مع روسيا والصين وإيران وهذه رؤيتنا ...
وفي معرض الرد على أسئلة المشاهدين قال :
أن " برنارليفي" تفاجأ من استقباله في تونس وهو صاحب النظرية التي رعت مايسمى " بالربيع العربي ,...
ورداً على سؤال أخر أجاب قنديل أن الفكر الوهابي الذي تجذر في السعودية سوف يجد له موطأ قدم وقاعدة ارتكاز من النسخة المنقحة عن القاعدة التي تمثلها داعش , وهذا ماشاهدناه في الإحساء ....
ورداً على سؤال أخر أجاب قنديل بأن العصبية دخلت مع العثمانيين وعادت الوهابية وأنتجت هذه العصبية المذهبية
إما تعليقه على كلمة سيد المقاومة قال : أن كلام سماحة السيد رسم معادلات المنطقة وأن داعش والنصرة استنفرت قوة الاندفاع فقد رموا كل ماعندهم ونحن لم نرمي بعد بكل ثقلنا في المواجهة محذراً إسرائيل أن ماهو مرصود لقتالها لم يتأثر بقتال الإرهاب وأن المقاومة ذهبت للعملية الردعية لأنها جاهزة للدخول في الحرب
ببساطة أن المعادلة في المنطقة هي إن المقاومة في أتم جهوزية , أما أعداءها يبحثون عمن يقاتل نيابة عنهم فلديهم المال والسلاح ولكن ليس لديهم الرجال ...
مضيقاً أنه شاء الأمريكي أم أبى فلابد له من طرق باب قصر المهاجرين في دمشق تحت عنوان " تحدثوا مع الرئيس بشار الأسد ".
أ
تحرير: فاديا علي مطر
2014-10-27 | عدد القراءات 2953