– ولد قبل مئتي سنة وبشّر بالدولة المدنية ورفض العصبية وقال الدين لله والوطن للجميع وتمسك باللغة العربية بوجه التتريك وقومسها وصالحها مع الدارج المحكي ونشر العلوم وأسس المدارس والصحف وحزباً أسماه الجمعية العلمية السورية تشارك فيها مع قادة فكر ورأي من كل الطوائف. هو المعلم بطرس البستاني الذي أحيا لبنان ذكراه بحضور جامع مهيب رئاسي ووطني وثقافي.
– من المهم أن نكتشف في الخلافات العميقة بعض الرموز الجامعة ولو كان الانتساب لها جزئياً يجد كلٌّ منا بطرسه كما يجد جبرانه وفيروزه.
– الاستثمار على هذا الجمع ضروري لبلاد المشرق فعظمة بطرس البستاني وغزير إنتاجه يتيحان إطلاق مناخ ثقافي وفكري يُستمدّ من ميراثه ويجمع حوله كثيراً من الذين فرّقتهم العصبيات والسياسة.
– تحية لجمعية المعلم بطرس البستاني ورئيسها وللهيئة الوطنية لإحياء المئوية ورئيسها الصديقين النائب فريد البستاني ونائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي وسنة بطرس البستاني لا تزال في أولها.
ناصر قنديل
2019-05-03 | عدد القراءات 2033